بين السما و الأرض * الشاعر وليد مليجى

بين السما و الأرض فجأة وِقفْ مابين دورين الحمل كان زايد قوى الوقت طال و الموت قريب و الكل صار طيب سَوِى جوه الأسانسير اشتكوا كان الندم هو المسيطر ع القلوب كله افتكر انه فى سابق عمره مالياه الذنوب خنقة كبيرة ع النفوس ألوان كتيرة م البشر فى الدنيا دى زى التروس و اتجمعوا يوم الندم كله فى لحظة شاف خطايا اتجمعت قبل النهاية المؤلمة و الكل تاب أرواح ضعيفة مسَلِّمة و احنا كده فراعين ولكن من ورق طايحين فى كل اللى اتخلق عايمين فى بحر المعصية ولا خُفنا مرَّة م الغرق إحنا كده متفرعنين و لكل حاجة نشتهى ضاربينها طولها بعرضها دايسين فى ناسها و أرضها ناسيين بإن العمر لازم ينتهى و ان يوم ظهر للموت دليل الدمعة فى عيوننا تسيل و ان يوم ظهر للموت وعود كله يعود جوه الأسانسير اشتكوا حتى بكوا فجأة اتكتب ليهم نجاة نزلت خطاهم ع الطريق فيه اللى كمل رحلته و اللى قِدِر يحفظ خطاه يا صاحبى فرصة م السما بتسيبها ليه دا الموت قريب ولا راح فى يوم تغلى عليه و ان كان حصانك نزوتك شد اللجام أو نط حتى لو ساعتها هتنكسر و ان كان طريقك شهوتك إرجع قوام تقدر ساعتها تنتصر لو نص فرصة للرجوع ما تخا...