مرهف الإحساس عشقت من بين القلـوب قلبـك أنت الوحيـد دون كـل النــاس أعزمت احـزمـت أســير دربك بالحب احطم منتهى المقياس افــديك و افـدي الــذي ربــاك يا مرهف الحس و الإحســاس عينـي أرغمتــني عـلى حبــك كلــما تغيـب تقــرع الأجـراس بمـا الفـوأد قـد سـار يـدور لك من قبل ما عين ترى الأغـلاس لو جـن ليـلي كيـف بلا رويـاك الــروح تصـعد مــع الأنفـــاس مرهــون أنا و الجســـد عنـدك نمشــي خــلالك كمــا الحُراس يختــال حسـنك بقدك المياس يذكــي شمــوع خدك النبراس تُطوى السويعات حـين وصلك ملفـوف فـي نـزغـة الوسواس شعــــاع طيفــك مـع ذكـــراك يعيــد ليـل الحــزن الأعــراس الغــرب و شـرق يفتقـد مثـلك كـما افتقـــاد الجســــد للـراس يستنشـق الـزهـر شـذى عطرك فـواح بمـا يجــديه مـن أنفاس مـن أين يســـري العبيـر لولاك والعطـر في روضتــك اجنـاس فخــري بنفسـي أنـني أهــواك وأنت لقلــبي الشــرود سيـاس رَوض كمـا قـد يشتـهي قلــبك فمـا عليـك بــ الهـوى مـن بأس إن جـاء مــن قــد يلـوم عيبـك فــلا تبـالي قـط بقـول النــاس أنـا مـن عـلى القلـــب وليتـــك بـلا تـــردد يا حبيـــب او يـأس أفعـل مـا بدا لك مسمـــو...

* راياتُ الانكسارِ.. *     أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.  يتألًّمّ الضوءُ يتصلًّبُ النَّدى وتتيبَّسٌ النَّسماتّ  ويحترقُ الصَّدى  الجبالُ تذروها الفواجعُ والبحارُ تدكُّها الظُلُماتُ والدُّروبُ تهيمُ على قارعاتِها  الزَّمنُ تتقهقرُ مذابحُهُ والطَّعناتُ تتوالى على الثلجِ والأفقُ يُطِلُّ مقضومَ الأطرافِ  الغيمُ مبتورُ الفؤادِ  والسَّماءُ مُهدًّمةُ الاتساعِ  الكونُ يصرُخُ ودماءُ البسمةِ تتدفَّق بغزارةٍ  منْ فمِ الوردةِ المقطوعةِ من بلادِها  والمسكونةِ بالاحتلالِ *         مصطفى الحاج حسين                  إسطنبول

مرهف الإحساس عشقت من بين القلـوب قلبـك أنت الوحيـد دون كـل النــاس أعزمت احـزمـت أســير دربك بالحب احطم منتهى المقياس افــديك و افـدي الــذي ربــاك يا مرهف الحس و الإحســاس عينـي أرغمتــني عـلى حبــك كلــما تغيـب تقــرع الأجـراس بمـا الفـوأد قـد سـار يـدور لك من قبل ما عين ترى الأغـلاس لو جـن ليـلي كيـف بلا رويـاك الــروح تصـعد مــع الأنفـــاس مرهــون أنا و الجســـد عنـدك نمشــي خــلالك كمــا الحُراس يختــال حسـنك بقدك المياس يذكــي شمــوع خدك النبراس تُطوى السويعات حـين وصلك ملفـوف فـي نـزغـة الوسواس شعــــاع طيفــك مـع ذكـــراك يعيــد ليـل الحــزن الأعــراس الغــرب و شـرق يفتقـد مثـلك كـما افتقـــاد الجســــد للـراس يستنشـق الـزهـر شـذى عطرك فـواح بمـا يجــديه مـن أنفاس مـن أين يســـري العبيـر لولاك والعطـر في روضتــك اجنـاس فخــري بنفسـي أنـني أهــواك وأنت لقلــبي الشــرود سيـاس رَوض كمـا قـد يشتـهي قلــبك فمـا عليـك بــ الهـوى مـن بأس إن جـاء مــن قــد يلـوم عيبـك فــلا تبـالي قـط بقـول النــاس أنـا مـن عـلى القلـــب وليتـــك بـلا تـــردد يا حبيـــب او يـأس أفعـل مـا بدا لك مسمـــو...

* راياتُ الانكسارِ.. *     أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.  يتألًّمّ الضوءُ يتصلًّبُ النَّدى وتتيبَّسٌ النَّسماتّ  ويحترقُ الصَّدى  الجبالُ تذروها الفواجعُ والبحارُ تدكُّها الظُلُماتُ والدُّروبُ تهيمُ على قارعاتِها  الزَّمنُ تتقهقرُ مذابحُهُ والطَّعناتُ تتوالى على الثلجِ والأفقُ يُطِلُّ مقضومَ الأطرافِ  الغيمُ مبتورُ الفؤادِ  والسَّماءُ مُهدًّمةُ الاتساعِ  الكونُ يصرُخُ ودماءُ البسمةِ تتدفَّق بغزارةٍ  منْ فمِ الوردةِ المقطوعةِ من بلادِها  والمسكونةِ بالاحتلالِ *         مصطفى الحاج حسين                  إسطنبول

 ا كلمات/ صبرى عبد الواحد الحساني معلم بمدرسة الإصلاح الزراعي بنجع حمادى محافظة قنا جمهورية مصر العربية الشقيقة اللى انكسر يتصلح مثل أنا لا اعترف به ولا اعمل به اللى انكسر لا يمكن يتصلح واذا اتصلح هينكسر تانى وتانى وتانى قد تكون فى استثناءات ولكن قليلة جدا. وان وجدت             اللى انكسر عمره ما يتصلح اللى انكسر يتصلح                     مثل ما تصدقهوش فى حاجات لو انكسرت                     تانى ما يرجعوش فى صاحب لو كان خاين                     تانى ما تماشيهوش واللى يكذب عليك مره                     تانى ما تصدقهوش والراجل صاحب المصالح                     انساه ماتفتكرهوش واللى يقلك بحبك ويكذب                     ابعد عنه وما تحبهوش اللى انكسر لو اتصلح ...