المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس 8, 2023

علياءّ تهدُّمي.. مصطفى الحاج حسين

صورة
* علياءّ تهدُّمي..       أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.  الآنَ سأُنفذُ بكِ انتقامي أعمارٌ عديدةٌ وأنا أتحيَّنَ الفرصةَ زوَّدتُ قلبي بكلِّ وسائلِ الكرهِ وأجهزةِ النِّسيانِ ومحَوتُ من دمي أبجدّيَّةَ العشقِ أستطيعُ وبكلِّ بساطةٍ أن أصرخَ بوجهِ حبّكِ أنا لا أحبُّكِ أبداً ولن يسجدَ نبضي في محرابِكِ الخانقِ لن تقطرَ أصابعي بالشِّعرِ عنكِ متوهمةُ بأنِّ أجنحتي سترفرفُ بسمائِكِ أنتِ رمادُ ذكرياتي حُطامُ رغباتي يباسُ جنوني بعد اليومِ لن أناجي قمرَكِ المتعالي ولن أفيقَ على شروقِكِ أنتِ مرضٌ مزمنٌ لوجودي الآن تغلّبتُ عليه وبكلِّ جٌرأةٍ أعلنُ تمرُّدي لن أتنفسً عطرًكِ المجرمَ ولن أذوبَ في بسمتِكِ المتحجّرةِ أنتِ مراكبُ هزائمي شطآنُ خيبتي تابوتُ أحلامي الآن.. أنطفأتْ أنوارُكِ جفَّتْ ينابيعٌكِ وانتحرتْ مروجُكِ القاحلةُ. *          مصطفى الحاج حسين.                   إسطنبول

قد غادر الجمع/ بقلم الشاعر : صلاح الطميزي

صورة
قد غادر الجمع قد غادر الجمع والأيام شاهدة ما خنت يوما فلستُ ناكثًا قسمي من دار عز وهذي الروح احفظها  صنديد دوما وقول الحق من شيمي لا اقبل الظلم لا ارضى به أبدا انّي صلاح ومن اصلي سَمت قيمي  يروي حضوري من العطشى ويشبعهم بالصدق والطيب والاخلاق والهمم هذي حروفي لباس الفخر يسكنها وشحتها الجد في صحوي وفي سقمي أما صديقي اذا ما غاب احفظه في القلب مركزه وإن طغى المي إن غاب احفظه .... إن غبت خنجره  بالظهرِ يغرسهُ في حنقةِ اللئمِ ما جئت يوما لذاك الحي مرتجيا  قد خاب مجلسكم يا زمرة الوهمِ قلّ للذي أتى للدار يسألها ما ظل للدار غير الدمع والندم بقلم الشاعر : صلاح الطميزي

ألوذ بقلبك راجيا كل العفو / كلمات محمد الهادي

صورة
ألوذ بقلبك راجيا كل العفو        بعدما ملكت قبلك فنون الغزو والآن أعدو نحوك آملا صفح       قلبك وعفوه وأنا لا أجيد العدو  فارحمى قلبا عاشقا متيما بنظرة       منك وبسمة يغمر صداها الجو وأرجو لقاء يجمعنا بصحبتنا       من الياسمين تحت ظلال السرو ولا تخشى وساطة زهورنا أو       فراشاتنا فقد آثرن نسيم الجو ورجاء لا تترددي فى جوابي      ونحى كدرك أو اقذفيه فى القبو   واعلمي أنك نسيمى وتسنيمى        ووحدك من بها أزهو كل الزهو   بقلم/ محمدالهادى