المشاركات

عرض المشاركات من يوليو 18, 2022

خواطر الصقر بقلم سامح جلال

صورة
خواطر الصقر  الليل مسرح الاحزان حيث ينتظر الهم والأحزان الفرصة لتتكالب على الإنسان الضعيف  فتبدأ فى الايقاع به وتنهش فيه كالضباع الضارية  وهو لا حول له ولا قوة  يصارع هذه الوحوش والذكريات حمل ثقيل عليه تؤذى كاهله  على العكس المشاعر والسهد تنتظر الليل أيضا لتهجم على العشاق فتزيدهم وجد والما يجعلهم ينطقون لكل كلمات الحب والعشق ويهيمون فى دنيا من الاحلام  الليل  مسرح متنوع الأحداث يلجأ إليه العاشق والمريض والحزين وتبدأ مسرحيتهم كل على حدة  أجد فى الليل السكون والهدوء والصراع الداخلى لإخراج ما بي من حب وعشق وكلمات كالدرر ترسم لوحات تمتع الناس وذوى العقول  الليل مسرح للجريمة حيث ينتظر الجانى حتى يخف وقع الاقدام وينطلق لينفذ ما خطط إليه  يا للعجب كل ذلك يحدث فى جنح الليل  استثمر ليلك فيما تريد واظفر بالجمال والعشق  الصقر  سامح جلال احمد الصاوى

سأظل أكتب وأنت تقرأ للكاتبة وفاء عبد الستار

صورة
‏سأظل أكتب وأنت تقرأ....  وليس بيننا إلا مسافات في الكلمات...  انا هنا... وانت هناك...  والبعد بيننا كالحروف بلا نقاط...  هل سنجتمع يوما... لنجمع المسافات بين المزيد من الكلمات....؟ أم ستبقي أسطرك بين حروفي حتي الممات..؟  ستظل ملكي ...  لأجلك فقط حروف قلمي تكتب ولاجلك قَلبـي ينبض

أنا إنسان للاديب عبد القادر زرنيخ

صورة
أنا إنسان الرواية....في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ . . . (نص أدبي)....(فئة النثر) . . .      في مجمل الرواية أغوص بأحلامي كإنسان           وأبحر بين  حنايا الرسم كفنان                 لكني تذكرت أنني خارج الميزان                       لا بشرية ضمدت أحلامي                                ولا حتى ثنايا الجراح وأسأل نفسي       هل أنا إنسان            فلسفة تعتري هواجسي التائهة                 على أرصفة النسيان                           تحت كرامة العتوان                                    ضاعت إنسانيتي بالمقال وأردد عبر الصور  ...

الشهامة للشاعر علي مسلم عجمي

صورة
(( الشهامة )) للشاعر د. علي مسلم عجمي   الشهامة و الشجاعة و الكرامة عَطوا للشخص بالمبدأ شهامة أسد لو عِشِت مرة في حياتك حتى و لو ساعة بإستقامة أفضل ما تعَنوِنها صِفاتك باقي عمرك بْـعِيشة نعامة  الشهامة في أصالة معطياتك أصيل النفس ما بيعرف ندامة الشهامة مسجّلـة بِتْـصَرفاتك و بأرض الطيبة الأخلاق نامي الشهامة رجولتك في مكرماتك بتسامح...حِسِن ظن و إبتسامة الشهامة مواقف و نكران ذاتك عَطَـت عن صِدق موقفها علامة الشهامة ببيتك تْعَـزز ثباتك رجولة قدرها مرفوع سامي و لإمك عشق و العطف لخواتك و حنان لبنتك تصونو بدعامة الشهامة أدب خليها سِماتك و إخلاص و وفا للشرف حامي المبادي حِطها برغبة صِـلاتك و إزرع عا خدود العشق شامي و خللي الكبريا من ذكريات و لا غرورك يسيء الظن عندك حتّى يظل في عندك شهامة الشاعر د. علي مسلم عجمي لبنان

الغناء بقلم د. شريف عبد الرؤوف

صورة
باختصار شديد الغناء هو التعبير وكل تعبير له أدواته فالتغني بالقرآن الكريم يستلزم الإيمان واليقين والقلب السليم، والتغني بالمبادىء يستلزم الخلق والقيم والضمير، والتغني بالكلمات يستلزم الحس المرهف العميق، والتغني باللحن يستلزم الصوت الجميل والأداء الواعي، والتغني بالموسيقى يستلزم الروح المهذبة وفهم سيكولوجية النفس ، فأين نحن من هذه الفنون؟ القرآن الكريم ليس لدينا الوقت له، والمبادىء عندنا لغة الضعفاء والمغلوبين على أمورهم، والكلمات لدينا جعجعة وسفسطة وهرتلة ، واللحن لدينا هو ظبط إيقاع كلمات التراشق والتشاحن بكل قواعد النشاز، والموسيقى لدينا هي مايصلح للأفراح والمراقص ومواخير الرذائل، وهكذا أصبحت حياتنا وانقلبت علينا الأمور وأصبح اللحن الوحيد الذي نردده لزوم التساؤل عما آلت إليه أحوالنا هو ليه الظلم ليه، ليه القسوة ليه، ليه ياربي ليه؟ (بقلمي)

خيال عاشقة الشاعر خالد كرومل

صورة
،،،،،،، خيال عاشقه،،،،،،،،  بقلم الشاعر خالد كرومل  عامي وأنا لي مين غيرك يصبرني العقل تاه والصبر ضاع مني حبيب حياتي أنت ونور الدنيا شمس عمري قلبك يدفي حضني كل مره أحتاجلك فيها تسعدني ألاقيك جنبي تفرح قلبي وتسندني كنا اتنين في الدنيا حبيبين ليه يا دنيا تاخدي حبيبي مني نورت شموع ومعاها دموع تصبرني ألاقي صورته قدام عيوني تفرحني بسأل عليك وحشاني عنيك وينك بعدك عني نار تحرقني وتعذبني طال غيابك وحشني عنادك تسامرني مشتاقه ليك تعال ليه تحرمني الله يخليك قلبي داب كفايه حس بي قلبي اشتاق تغمرني عقلي فاق كنت مشتاقه يطمني كنت سارحه فاكراه حي يسمعني حبيب عمري تحت التراب نايم ودموع عيني فوق الوساده تجرحني الشاعر خالد كرومل

من خلف الباب الحديد شعر/ علي الزين

صورة
مِن خَلْف باب الحديد اَلْقَى بنظره حزينه تنبيك عن كل مافي داخله باختصار نظره بها ألف معنَى للحياه المهينه نظرة ألم تشتعل حسره وتقذف شرار ينظر ولا يلتفت نحو اَيْسَره أو يمينه في حينها كان واقف وقفة الإنتظار واقف ولافف على القضبان قبضة يدينه وبسُخْرِيَه يبتسم بسمة قهر وانكسار في بسمته حزن يفصح عن قساوة سنينه وفي عيونه معاناة اليتامَى الصغار وفي خفايا ملامح وجهه المُستكينه بركان يقذف حِمَم يوشك على الإنفجار ماغير مجبور ياغبني ينكِّس جبينه مجبور يصبر على ضَيمه يعُضّ الحِجار حيث انّ ما له أحد يسأل عن فلان وينه كَلّا ولا يوم احد جا يسأله ويش صار قد ذا له اعوام يسقيه الأسَى مِن مَعينه أعوام يتجرَّع الغُصَّه وذل الحِصار أعوام مرجوم في زنزانته كالرهينه أمام وجهه حديد وخلف ظهره جدار مايعرف الشمس فين الشمس والريح فينه ضاقت عليه السما والأرض والوقت جار وبرغم ذا عاش صابر في الظروف المشينه مايوم ناشَد ولا قَط اشتكَى واستجار صابر على قسوة ايامه ولوعة حنينه واهوال شوقه إلى أهله وفقد الديار مسكين حاله غدا حال الردَى والغبينه من يوم فارق محبينه وهو في انهيار ماطاب له نوم أو راحه وإن غَضّ عينه يغفَى ويحل...