شذرات من السيرة النبوية المعطرة 11 \ 42 بقلم د فالح الكيلاني

شذرات من السيرة النبوية المعطرة 11 \ 42 بقلم د فالح الكيلاني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله: الاسرا ء و المعراج حادثتان ذكرهما الله تعالى في القران الكريم. فالاسراء لغة : هو السير ليلا ومنها ( والليل اذا يسري ) سورة الفجر \ 4 والسرى : السير ليلا وأسري به : أي سار به ليلا آ خذا بخطام بعيره او بخطام دابته فالسرى لا يكون الا بالليل قال تعالى : ( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد القصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير ) الاسراء الاية \1 . والاسراء اصطلاحا: هو التوجه او الذهاب بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلا من المسجد الحرام بمكة المكرمة في الحجاز الى بيت المقدس في مدينة القدس بفلسطين. اما المعراج لغة : معناه السلّم الذي يرتقى عليه الى الاعلى والعروج هو عملية الارتقاء الى الاعلى وتجمع معارج ومعاريج أي مصاعد . وورد ذكر المعراج في القران الكريم في ثلاثة مواضع الاول : ( الله الذي خلق السموات والارض وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولي ولا شفيع افلا تذكرون * يدبر الامر من السماء الى الارض ثم ي...