المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس 20, 2020

وردة دمشقية / جودت محمود شاهين

  وردة دمشقية تسامت فوق العصور كلها إلى الفارسة المظلية الدكتورة لمى رفعت الأسد هذه هي ابنة عم الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد حماه الله ورعاه هذه ابنة عم سيادة اللواء ماهر حافظ الأسد حماه الله ورعاه هذه ابنة عظيم الإنسانية القائد الرمز الدكتور رفعت الأسد أطال الله بعمره وحفظه ورعاه أرسمك زهرة زيزفونة يعربية على صفحات وجه سيدة العواصم هو النور يصطاف في عبق تاريخك المعطر لك عطر التاريخ العروبي . بريد قاسيون اشمخي وتوهجي ثورة وبطولة وكوني ماشئت أن تكوني أنت فخر كل العرب . أنت فارسة العرب الفارسة المظلية الدكتورة لمى رفعت الأسد نخلة سماوية تمتد سعفاتها وسع الأرض والسماء لها ترتل الشمس تسابيح الشروق بحنجرة الأنبياء . ع هنا سرايا الدفاع سرايا الشموخ والبطولة ياعرب هنا عز الأمة والإنسانية هنا أقام طائر الرعد دورات المظليين والمظليات هنا منارة القائد العظيم رفعت الأسد هنا ومن هنا بدأت حكاية المجد والكبرياء ومن هنا بسط طائر النور جناحيه وسع الأزمنة هنا رسالة الكرامة والفخر والخلود من هنا أشرقت شمس الفكر الثوري المقاوم هنا المنارة الشموخ وتراتيل صلاة ملائكة السماء . ع أخبريهم يادكتورة لمى...

وجها لوجه / بقلمى / عصام مرسى الطيب /

صورة
  وجها لوجه / بقلمى / عصام مرسى الطيب / ***** اعلم انى ازورك فى احلامك ليس كفارس يمطتى جواد يرتدى لباس ابيض ويحمل ازهار ولاكن انا لك كابوس يشكشك فى جسدك كالدبوس ***** دبوس الكلمات الرنانه التى تحكى وباختصار من درس العلم من كتاب ومن تقلب داخله ذهاب واياب الفرق بينى وبينك كبير ***** نظرتك للحياه بها تقصير وانا اعيش داخل الصوره اعرف جمال اللوانها واتغاضى عن الرتوش واعلم قيمتها ده الى انت متعرفهوش ***** الفرق بينى وبينك كبير وعميق عمق بير انا اخترت التواضع ولا اسير على المواجع وباب الامل لدي مفتوح ***** وانت اخترت العظمه والتعالى وهذا ليس بمجالى اوحسبانى حتى ابتسامتك صنعتيها للتودد والاقتراب فاتخيل لوحه جميله للاسف يسكنها غرااااااااااب ********** وجها لوجه / بقلمى / عصام مرسى الطيب)

خواطر: من عواصف الوجدان/ حسام صايل البزور

صورة
  خواطر: من عواصف الوجدان. *- ليتَني نحلةٌ ضئيلة ....،أجوبُ أرجاء كل خميلة....،وألثُمُ كلّ وردةٍ ظليلة....،لأجمعَ رحيقَ السّعادة ...وعطر َ المحبة ....أهديه كلّ عزيز، وحبيب.!! *- لا يكون الشاعرُ والأديبُ مبدعاً، مالم ينجح في استمالة أصحاب القلوب الكبيرة ، والعقول المستنيرة، لقراءة إبداعه، والإعجاب به.!! *-العربي ّ الذي لا يعتبر فلسطين والقدس،قضيته الأولى،سيكتشفُ ولو متأخراً ،أنه فردٌ من قطيع ،ظل يفنى ويتناقصُ..... واحداً تلو الآخر، كوجباتٍ للأسد ،حتى يصله الدّور.....ويقول: ( أُكلتُ يوم فَرّطتُ .... بفلسطين). *- كلُّ أدب وثقافة وفن، ليست له أيُّما قيمةٍ ما لم يواكبهُ ذوقُ القارىء والناقد ، الذي لا يقلُّ عنهُ حسنا وجمالاً.!!. حسام صايل البزور جنين/ فلسطين.

سعيد جدا / خالد فريطاس

صورة
  سعيد جدا في غاية الحزن ولا أحد يشبه طبيعة خيبتي قابع في مرافئ طغا ألمها على الشرفات لا هم لي غير هموم مزدحمة معلقة في سراديب داخل الوعي تحلقني في بسمة غراب لم يواري سوءة أخيه متواتر في ذيل حصان شركسي فاقع اللون أضمد بعض الإعتذارات الغبية في مفترق الطرقات ولا ناقة لي هنا ولا حوار ولا قنطار وبر قساوة الأشياء في ضلها قتلت الموتى إختطفت المجانين والصبيان وصلبت قافلة عير كاملة على الأنين مع الآهات سعيد في بوابة حزني ولا دخان يدلني على الحدث صمت كل الجدران في يومك يا امرؤ القيس وابتلعت السيوف غمادها واحترق الدمع الأسود عند حرير الصين مع الملكات ولا ومضة إشهار تريحني في ضخة القلب الحزين لا فاصل في موسيقاه يقتل رثاء الكمنجات العوانس تخثرت جميع السواقي مع الفجر الخفيف ولم أعرف كيف أترجم طعم الحنظل بالأقلام وفي الورقات سعيد ضارب في محيط الحزن بنكسة قرمزية على وقع الرذاذ الباهت اللون ذابت فقرات الإستدراك المتلعثمة في الأفواه مع القبلات لا يوجد ما يستحق إنتظارنا في الزمان والمكان الأصلي الكل صورة طبق الأصل تختلف فقط في الأعماق وفي النظرات لا يمكن أن نطيح بالحزن بالأسلوب القديم فطبيعة الأشياء...

رحيل الشاعرة العراقية أوهام جياد الخزرجي / السعيد عبد العاطي مبارك

صورة
  تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد " مصر " *************** رحيل الشاعرة العراقية أوهام جياد الخزرجي بعد رحلة عطاء و ابداع و صراع مع المرض ٠ " كان طيفك أمامي ، دعاني أن أنسى آلامي ، دعاني أن أحبه ..وأنسى أيامي .. دعاني أن أموت ! أو أن أتخلى عن وجداني ! سراب ، كان محظ سراب ، لن ألقاه ، خطواتي بعيدة .. خطواته قريبة ، تنبض فيّ ، كلانا هاجسان متألمان ، كارثة أن أحبه ، أن أرى روحه ! هو لا يراني .. بل تمنى فقداني ! ويا حسرتي على نفسي ، أن أراها تتعذب ، وأنا بين يديه أصارع الموت ! أقتات الرحمة ، أو الموت فجأة ! تاركة عذابي يدور ، ويدور حولي ، أنه يتوسل ، محاولا انقاذي ، يستدرجني ، كي يفتح قبري ! ويطلق روحي .....! أتراه يطلق روحي ، أم تراه نسى ! لحظات تتجافى قطرات ندى ، على وردة حبي ، ورود تتراقص على شفير روحي ، ضاعت لحظات على مرور الأيام ... نسي الحب وروده .. ضاع في الطرقات ، الألم باق ، والحزن سارق صغير ، سرق أملي .. أملي أن ألقاك ، كي أنساك ! وطائرك المهاجر حلّق بعيدا ، خائفا .. أتراه يتلوى ؟ أم أرتطم بصخور القدر ؟ ! ". ( من قصيدة : ردهة الموت ) -----...