الرحا ........شعر الأستاذ |محمود القطوعي ...2006 ترتضيني بين طيات تناديني,,,,,, مثل موج سابح يحتويني عذبة فية المنايا والأماني ,,,,,, حوريات يمتزج فيها حنيني تأخذيني..إتركيني بين صدقي ,,,, بين قبضي وإنبساطي إتركيني إنزعيني فوق روحي كنت أشدو ,,,, للبحار..والعمار والسنين من حبيب للحبيب .. يعتصر ,,,,, عن جمال من عيون لاتنام فاسألي زهرالمنى عند إنحسارة ,,,, في حشاك تضمرية كا لغمام كل صدق كم تغنى باءندثارة ,,,,, ما جمعناعمر دهور ولا أيام دنيا تزهو شدوا بالهوي .... ,,,,, تقبضيها في براكين .. حمام تخرجيها نفعها البهاء .... ,,,,, طاويات في الأنهار الآلام تغضبين في هزاتك زلازلك ,,,,, نابهات للغيب.. وإنعدام كل عمران صاعدا فية الدمار,,, تطمئن في رحابة الآثام شعر الأستاذ/محمود القطوعي.. ما هوته النفوس تأخذة ,,,,,,, ف الأوابد ظلك السلام كم قذفتي من خلائق في الحمم ,,, قاذفات دافعات بلا نهاية في قدوري تنضجون ولا أبالي ,,,,,, كيف لاينظر الجمال للنوايا؟ كيف ينضج لي طعام ثم أستطعم ,,, كم أخذتم جوع دماء من حشايا؟! إن زعمتي في خلود تحتوية ,,,,,,, فالسماء بأمر الله له آية ساعة الله دورها في الغيب ,,...