حَنَيْنَ الذِّكْرَيَاتُ * بِقَلَم / يَارَا مُحَمَّدٌ
حَنَيْنَ الذِّكْرَيَاتُ جِئْتُ إِلَيْكَ وَمِنْ بَيْنَ الكَلِمَاتِ حَنَيْنَ الذِّكْرَيَاتُ لَهِيبُ فى القَلْبُ وَدُمُوعٌ تَنْزِفُ مِنْ العَيْنِ أهات لَوْعَةٌ وَبَرِيقُ الكَلِمَاتِ مِنْ بَيْنَ سُطُورِ الكِتَابَاتِ كُلٌّ هَذَا وَذَاكَ حَنِينٌ تُدُفِّقَ مِنْ مَشَاعِر وَلَوَعَات ذِكْرَيَاتٌ فى مَسَاءَ اللَّيْلِ بِهَا تَجَاوِيفُ وَ إعصارات قَلَّبَ حَنَوْنَ مِنَحَكَ يَوْمًا حَبّ وَعَطَاءٌ ولواعج وإشتياقات فَأَرْحَمُ القَلْبِ الذى كَادَ مِنْ الشَّوْقِ يَفُوحُ بِالعِبَارَاتِ ذَكَرَاكَ عَلَى مَرِّ السِّنِينَ جِرَاحٌ وَأُلَامُ وَعُمَرُ قَدْ فَاتَ أَيُّهَا السَّاكِنُ ذَاتِي كَيْفَ تَنْسَى مِنْ الحُبِّ الذِّكْرَيَاتُ وهى تَمُرُّ وَتَنْسَابُ حَنَيْنَ مِنْ بَيْنَ شُدُّو الأُغْنِيَّاتِ فَكُلَّمَا غُرِّدَ طَيْرٌ عَزَفَ القَلْبُ أَنَّي وَأَحْزَانٌ وَ أهات وَمَضَى لِلعِشْقِ سِنِينَ مِنْ العُمْرِ بِهِ تَحْلُو الأُمْنِيَّاتُ فَأَنْتَ حبى وَأَنْتَ روحى وَأَنْتَ مَالِكُ كُلِّ ذَات كَيْفَ لِلدُّنْيَا تُصِيبُ مَوْكِبَ الحُبِّ بَيِّن جَمِيعُ المَلِكَاتِ فى كُلُّ دُر...