المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس 2, 2023

نار تقيد-(فيصل الزبيبي)

صورة
نارا تقيد على يدي أشعلت الشموع سالت نارها بكفي دموع من قال في الحب خضوع اناديكي اسألك الرجوع قلبي يصرخك صوته مسموع انتي طبيبي ارحمي قلبا موجوع كفا ظلما في الحب أوجعتني نار الشموع            ياجنتي جن العقل في هجر جناتي لم ترحمي اهاتي واءناتي ماذا بقا لي انتزعتي حياتي مصلوبا كالمسيح  بعلاتي نار ابراهيم بردا وسلاما لسنواتي وطير ابابيل وحجارة سجيل واهاتي يارب انا المعذب فيها رغم صلاوتي يارب انا المتيم فيها رغم دعواتي                حين تكوني حين تكوني انتي اكون يامن اورثتيني الجنون يطارد حرفي تلك العيون وطني احضانك ظلي الجفون اصلي ادعو ومازال قلبي يهون ارتل اسمك اخاف ان يسمعون           اسمك ناديتك في كل صلاة اصليها جمعت حروف اسمك اوصليها يا جنتي هذة اهاتي  اجمعيها تأ مربوط تأني لا تتجنى قلوبا تحبك لاتهجريها فيصل الزبيبي

صفحات بلا ملامح(نجلاء علي حنفي)

صورة
صفحات بلا ملامح  نجلاء علي حنفي  اصبحت لا أشتهي شئ  بحياتى لا انت ولا انا . انت كتاب بلا صفحات  وانا سطور بلا كلام اصبحت ملامح صفحاتنا مجرد ورق ناشف يتساقط مثل اروح والدموع بلا غصون  وهمس بالليل دامس بلا نجوم وسماء زرقاء مثل عيونك بعمق الاهات   تتلو عليك ايات الوجع  وتلوح بصدى الايام الفارقة بين دموع الحب وهات الصبر  فتصبح صفحات بلا حروف ونقاط الصبر  سطور من الوهم ها انا أصبحت صوت دون نغم وعود دون وتر وقوس بلا رمح وصبر صابرا علي صفعات الزمن  وزخات من دموع بلا مطر   فأصبحت بك وإليك ليل بلا صباح ونهارا يبكي الليل  حتي انفاسي  ترحل مثل نسم عابر بين ضباب كثيف بقلبي  وسطور تهواه السكات والسكون ف تلامح  طيف من نور العشق تلوح من بعيد اليك كأنها رساله الشوق منسية علي طرقات  المدينة الاشواق تتركني وحدي تناجي صفحات بلا حروف وأشواق بلا صوت ..... نجلاء علي حنفي

قصيدة-قصة(سلطان البركاني)

صورة
.                  #قصيدة_وقصة...  ︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾ ◼ ولما دخلت الخدر خدر عنيزة: امرؤ القيس كان عاشقاً لابنة عمه، ويقال لها: عنيزة، وأنه طلبها زماناً فلم يصل إليها، حتى كان يوم الغدير، وهو يوم دارة جلجل. وذلك أن الحي تحملوا، فتقدم الرجال، وتخلف النساء والخدم والثقل. فلما رأى امرؤ القيس ذلك، تخلف بعد ما سار مع رجال قومه غلوة، فكان في غيابه من الأرض، حتى مر به النساء، وفيهن عنيزة، فلما وردن الغدير، قلن: لو نزلنا فاغتسلنا في هذا الغدير، فيذهب عنا بعض الكلال! فنزلن في الغدير، ونحين العبيد، ثم تجردن فوقعن فيه، فأتاهن امرؤ القيس، فأخذ ثيابهن، فجمعها وقعد عليها، وقال: والله لا أعطي جارية منكن ثوبها، ولو قعدت في الغدير يومها، حتى تخرج متجردة، فتأخذ ثوبها. فأبين ذلك عليه حتى تعالى النهار، وخشين أن يقصرن عن المنزل الذي يردنه، فخرجن جميعاً، غير عنيزة: فناشدته الله أن يطرح ثوبها، فأبى، فخرجت، فنظر إليها مقبلة ومدبرة، وأقبلن عليه النساء، فقلن له: إنك عذبتنا وحبستنا وأجعتنا. قال: فإن نحرت لكن ناقتي، أتأكلن منها؟ قلن: نعم. فجرد سيفه، فعرقبها ونحرها، ثم كش...