المشاركات

عرض المشاركات من يوليو 25, 2020

التوبة / سامح إيليا

صورة
التوبه سامح إيليا بكره هييجي اليوم إللي هتندم فيه هتبكي بدمع اللوم ولا هترجع ليه ساعتها تفوق م النوم وتبكي بحسره عليه إلحق نفسك قوم لسه عمرك فيه إنسى الناس والقوم وأذكر ربك ، تلاقيه العمر هيخلص لوم وانت يا خويه ناسيه من رأيي تعمل زوم لحبك في الترفيه وتنام فيه وتقوم وتكبره وتزكيه دأنت لرب القوم إللي خالقك بإيديه علشان تعبد دوم ليه بتبعد ، ليه ؟ حاول ترجع قبل النوم وإنسى الماضي بكل ما فيه ====== هذا النص يمكن لك عزيزي القارئ أن تقرأه كما تشاء ، سواء قراءه عاديه ، أو من أسفل لأعلى ، أو تقرأ شطره وتترك شطره ، بأي طريقه سيوصل لك نفس المعنى المراد توصيله ،،،،، سامح إيليا

تغريدة الشعر العربي / السعيد عبد العاطي مبارك

صورة
تغريدة الشعر العربي السعيد عبد العاطي مبارك - الفايد " مصر " **************** ((( الخروج من الجنة ٠٠ !! ))) الشاعرة جيهان محمد حسن - ١٩٧٦ م ٠ " هَناكَ .. في الجَانِبِ الفَارِغِ من زَوايا الليَّلِ أجلسُ وحَيدةً وأغْمِضُ عَيْنَيَّ وأسْتَحْضِرُ الكَونَ القَدِيمَ أمَامي وأتخيلُ حياةَ مَا قَبْلَ التُّفَّاحَةِ فأجِدُنِي في مَأْوىً آمِنْ مُلتَصِقَةً بِجِدِارِ قَلْبِكَ أتَّكئُ على حَنَاياكَ وأغْفُو حَيثُ الدِّفءُ المُنْبَعثُ من صَوتِكَ النَّادرِ لكن كانَ هُنَاكَ ضَجِيْجٌ في مَكَانٍ مَا ربَّمَا كَانَ سِحْرًا أو خَيَالاتٍ جاءَتْ من فَزعِ وَحْدتِنا مَعًا ٠٠ " ٠ ------ من جذور صعيد مصر نتوقف مع شاعرة مصرية نبتت في مدينة السويس الباسلة أنها " جيهان محمد حسن " ، و التي قد أتاح لها العمل بين جمال فنون العمارة و موهبة الرسم و النحت و الشعر إلي تكوين لوحة متكاملة تصور لنا بمشاعرها و ظلال ألوانها مشهد الواقع من خلال عمق تجربة ذاتية تطل بعالمها المتشابك هكذا ٠ إنها ( شاعرة الإحساس ) كما يطلقون عليها في الوسط الأدبي و الفني ، تنساب من مدرسة رومانسية غز...

هل نحن جئنا /محمود القطوعي.

صورة
هل نحن جئنا.. شعر الأستاذ/محمود القطوعي.. هل نحن جئنا كما نشاء ؟.. ام اشاء المجيء .. ونحن لانشاء ... هل طواه العمر.. في نار الفناء؟ ام للعمر وقت... دون انتهاء .. هل الدنيا لنا بداية.. وشقاء بلا ارتواء ؟ ام كانت ولازالت.. يتجول بها الرجاء.. وتسجل الأزما ن .. ايقاعات البقاء .. شعر الأستاذ/محمود القطوعي.. قصص تحكي .. لنور الصفاء .. محفوظة ف الغيب.. تحيا لاتموت .. وليس لها سماء... هي فينا ونحن .. بها نشقى .. وشقاء الخير.. فيها ابتلاء .. وكم من دروب .. الدهر تفنى .. ويحيا فيها .. نفع وبهاء.. سر من الأسرار.. يلفح كل الأشياء.. وبيقى دوما .. بلا تردد او انتهاء..شعر الأستاذ/محمود القطوعي ..

كنيسة آيا صوفيا/ عبدالرحيم حشمت عسيري

صورة
كنيسة آيا صوفيا بقلم : عبدالرحيم حشمت عسيري .المحامي بينما نحن نشاهد قوات القرد التركي ومرتزقته وميلشياته في ليبيا وهي تتلقى الضربات القاتلة الواحدة تلو الأخرى .. تارة على يد خير أجناد الأرض ، وتارة أخرى على يد الجيش الليبي البطل .. وبدلا من أن يضمد جراحه ، ويدفن قتلاه ، ويلملم أشياءه ، ويستكمل انسحابه ، ثم يتوارى عن المشهد ، ويختفي إلى الأبد .. فإذا بهذا التركي البجم يفاجئ العالم كله بقراره الغبي المثير للجدل .. بتحويل ذلك الصرح التاريخي لكنيسة آيا صوفيا في مدينة إسطنبول إلى مسجد ..... متصورا أنه أضاف لنفسه شيئا مفيدا ، أو قاصدا مغازلة أتباعه ليضمن وقوفهم خلفه ، كي يستمر في موقعه ، ويطول أمد بقائه ، وربما أراد بفعلته هذه دغدغة مشاعر الخونة والمغيبين .. والجهلة وأنصاف المتعلمين من العرب الذين يعتبرونه خليفة المسلمين ، وهو لا يعلم أن قراره هذا ينم عن جهله ، ويفضح مدى تخلفه ، ويكشف عن انحرافه ، ويؤكد على تعصبه وإرهابه .. ذلك لأن هذا القرار يعتبر بكافة المقاييس المعروفة .. قرارا جائرا ، وعدوانا صارخا على تراث الحضارات القديمة .. ويعد جريمة كبرى ضد الإنسانية ، وانتهاكا سافرا للأعراف الدولي...