تمائم ذهنية/ بقلمي الهام ورغي
حين تكون روحك بوصلة زمنية بين تمائم ذهنك و ترجمته بطقوس الحرف التي تراها احيانا تكبلك لا تصل به لرسومك و الصور التي تريدها ان تولد بورقك تظل في مخاض عسير كانه شيء يعتصر كياناتك فذاك الشغف الغريب في الكتابة يظل هوسك لذة تتجاوز بعدك فتلامس احساسك المعهود جذور حبرك ،فالكتابةاحتلال الروح لكل جزء فيك تعانقك كما يضم الحرف الشعور و الارتقاء هو نوع غريب يسكنك فتراه نص في الوجود او روحانية في القصيد او خاطرة تكسر قوافيك فيكون النثر فيها الموجود .