و لقد حفرت مثواك * بقلمي محمد الثبيتي




و لقد حفرت مثواك بصدري ووأدت ذكراك لكم كانت مؤلمة
و قتلت فيما قتلت نبضا كان يعدوا بالشريات بأمنيات حالمة
و سعيت للنسيان أثمل بين آهات سكنت داخلي وآهات قاتلة
و محوت من فكري ليال قضيناها يالظلمتها قد كانت قاحلة
و آثرت صمتي بين خلجات الفؤاد على احاديث ترددت هائلة
و بقيت وحدي ها هنا ونبض خفاقي والجراح بين احداث زائلة
ليكن قرارا قرره القدر لتكن بضع روايات واساطير لهوانا مذهلة
ذاك حظي عثر اعرفه حق اليقين واحوال بقيت بقربك مائلة
انت قد متي بقلبي مذ زمن فلا تسئليني إني سئمت الاسئلة
بقلمي
محمد الثبيتي
جدة



تعليقات

  1. صح لسانك ياغالي الله يحفظك ويسعد قلبك يارب

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه