حقوق المرأة العامة مع الاستاذ سليمان رضا شلتوت المحامى محامى حر بالأسئناف العالى ومجلس الدولة .



السلام عليكم
المرأة من أرق وألطف المخلوقات على وجه الكرة الأرضية ، وهي الأكثر حساسية على الإطلاق ، ونظراً لسوء التعامل والتجبر الذي كانت تعاني منه المرأة إنطلقت المنظمات الدولية لمحاولة انصاف المرأة مع الرجل ، نظراً لقدراتها وإنجازاتها حول العالم المختلفة .
و قد حثنا ديننا الحنيف على الإهتمام بالمرأة و إعطائها كامل مستحقاتها و الحفاظ عليها و حمايتها من كل شر و مكروه ، و استناداً لوصية رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام (رفقاً بالقوارير)
و تمثل المرأة أيضاً نصف المجتمع فهي أساس التربية و غرس المفاهيم الأساسية في أطفالها الذين هم بناة المستقبل و صنَّاع الغد . فالمرأة هي العنصر الأساسي في تشكيل و توحيد الأسرة . و كما قال الشاعر أحمد شوقي : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأخلاق . وحتى تنتج المرأة بالشكل المطلوب ، يجب أن تعامل منذ الصغر على الإحترام
وللتعرف على حقوق المرأة العامة يكون معنا الاستاذ / سليمان رضا شلتوت المحامى
محامى حر بالأسئناف العالى ومجلس الدولة .
وهو المستشار القانونى لمجلة ورد المنى وسوف تكون الحلقات متتالية باذن الله
فكونوا معنا دائما.



الأستاذة حنان أمين

السلام عليكم سوف تبدأ حلقة اليوم ويرجى من الجميع تحضير الاسئلة لحين الاعلان عن بدء مناقشتكم مع الاستاذ سليمان .تحية خاصة للاستاذ سليمان شلتوت المحامى والمستشار القانونى لمجلة ورد المنى على ما يقدمة من خدمات للمجتمع بشكل عام ولمجلة ورد المنى بشكل خاص وعلى مجهودة فيما يقدمة ليكون معرفة ومنغعة للجميع فاهلا ومرحبا بك استاذ سليمان

الاستاذ سليمان شلتوت

السلام عليكم جميعا السادة الحضور جمعت من الحرووف ارقاها
ومن الزهوور اجملها
وزينت المساء برونقها

وارسلتها الى اسيااد الرقي اهلها
مساء النور وعطر الزهور
وغناء الطيور يا ارق واجمل حضور .
مســــــاء الخـــــير احباء الامل و التفاؤل
مســــــاء الخـــــير احبتي في الله .... وأرجو ان اكون ضيفا خفيفا على مسامع وقلوب حضراتكم

الاستاذة حنان أمين 
السؤال الاول
1 - كيف عوملت المرأة فى عصر الجاهلية ؟

الاستاذ سليمان شلتوت 
سؤال بديع أ / حنان وحتى يتسنى لنا الأجابة علية يمكننا تلخيص موقف الجاهلية القديمة من المرأة في النقاط الآتية:
1. أن المرأة ظلت تئن تحت وطأة الجهل بشكل رهيب جداً، فلا تكاد تفهم أبسط الأمور، ورغم شيوع الجهل عموماً إلا أن المرأة كانت من أبعد الناس عن العل
م غالباً، حتى إن هنري ملك إنجلترا أصدر قراراً يحظر على المرأة قراءة الإنجيل لأنها نجسة.
2. معاناة المرأة من الظلم والاستعباد، وأنواع التعذيب، بل كانوا يسكبون الزيت الحار على بدنها، ويربطونها بالأعمدة وراء الخيول المسرعة حتى تموت، بل صدر قرار في بريطانيا بتشكيل مجلس لتعذيب النساء عام 1500م ، ومن مواده تعذيب النساء بالنار وهن أحياء، وأما في الهند فقد كانت تحرق بعد وفاة زوجها رغماً عنها على موقد واحد هي وزوجها.
3. حرمان المرأة من أبسط حقوق الإنسانية حتى غدت تباع وتشترى في الأسواق، وتورث، ولا يسمع لها قول، ولا يعتبر لها رأي، وكان القانون الإنجليزي حتى عام 1805م يبيح للرجل أن يبيع زوجته، وحدد الثمن بست سنوات " نصف شلن ".
4. النظر إلى المرأة بعين الاحتقار والازدراء، بل كانت عند بعضهم مصدر لكل شر، وتعد رجساً وبلاءً، وكانت لا تعد من المواطنين في بريطانيا حتى منتصف القرن التاسع عشر، وكان القانون الفرنسي ينص على أن القاصرين هم الصبي والمجنون والمرأة حتى عدِّل عام 1938م.
5. العبث بكرامة المرأة وعرضها، واستخدامها في اللهو والفجور، بل كان بعض العرب في الجاهلية يكرهون فتياتهم على الزنا من أجل المال، وانتشر الزنا حتى وصل الأمر أن يبعث الرجل امرأته إلى الرجل الفارس النجيب ليطأها ثم يردها إليه إذا تيقن حملها، وكان سقراط لا يجد حرجاً في أن يقرض الرجل زوجته لأصدقائه، بل أكد أفلاطون في جمهوريته أن الواجب أن يتداول الرجال النساء كما يتداولون الحاجات.
6. التشاؤم من ولادتها وبغضها، وإقدام كثير منهم على قتلها وهي لا تزال طفلة، وكان من حق الزوج الصيني أن يدفن زوجته حية، وإذا قتل الرجل بنتاً لرجل آخر سلّم ابنته لتُقتل بدلاً عنها أو ليتملكها.
7. اعتبار الأنوثة سبباً لسلب الأهلية، ومنعها من تولي أي سلطة على أي شيء من الأشياء، كما فعل البرلمان الاسكتلندي، حين أصدر قراراً بذلك عام 1567م.
8. الزواج بالمحارم كالأمهات والبنات والأخوات، بل كانت المرأة شركة كالماء والكلام، وهذا عند الفرس، وكان الرجل من العرب يتزوج امرأة أبيه ويجمع بين الأختين.
9. سوء معاملة المرأة وشدة احتقارها واعتبارها مصدر كل شر، لاسيما في حيضها أو بعد وفاة زوجها، كما كان يفعل الهنود واليهود.
10. التخبط في تحديد كنه المرأة، وهل هي إنسان أم لا؟! وهل لها روح أم لا؟! وهل هي إنسان أم شيطان؟! بل إن النصارى في مجمع ماكون يبحثون عام 581م هل للمرأة نفس! وهل تعد من البشر؟

الاستاذة حنان أمين
السؤال التانى 
2 - نريد أن نعرف كيف عامل الأسلام المرأة ؟

الاستاذ سليمان شلتوت


- عندما جاء الأسلام كانت الأوضاع التى تعيش فى ظلها المرأة أوضاع سيئة ، فلم يكن لها كما اوضحنا حقوق تحترم ، أو رأى يسمع فأنتشلها الأسلام من هذة الأوضاع السيئة ، وأعلى مكانتها ، ورفع عنها الكثير من الظلم الذى كانت تتعرض لة ، وجعلها تشعر بكيانها مثل الرجل سواء بسواء ، وضمن لها حقوقها المشروعة ، وأحاطها بسياج من الرعاية والعناية، وارتفع بها وقدَّرها، وخصَّها بالتكريم وحُسْن المعاملة ابنةً وزوجةً وأختًا وأُمًّا وعمة وخالة وجدة ، فقرَّر الإسلام أوَّلاً أنَّ المرأة والرجل خُلِقَا من أصل واحد؛ ولهذا فالنساء والرجال في الإنسانيَّة سَوَاء، قال تعالى: {يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً} [النساء:1

الاستاذة حنان أمين
السؤال الثالث
3/ الأسلام أعطى للمرأة حقوق نريد معرفة حقوق المرأة فى الأسلام؟


- اعطى الأسلام وشريعتة الغراء للمرأة حقوق لا يستهان بها فبدأها اولا بالقضاء على مبدأ التَّفْرِقَة الذى كان يسود فى عصور ما قبل الأسلام ما بين الرجل والمرأة في القيمة الإنسانيَّة المشترَكة..... فأسقط الأسلام عن المرأة تهمة اغواء أدم فى الجنة وبذلك قضى الأسلام على فكرة أن المرأة هى أصل الشر فى العالم وبين ان الشيطان هو الذى أغوى أدم وحواء معا كما يقول القرأن الكريم : " فأذلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فية " فالرجل والمرأة متساويان تماما فى الأعتبار الأنسانى وليس لأى منهما ميزة عن الأخر فى هذا الصدد والكرامة التى منحها الله للأننسان فى قولة ( ولقد كرمنا بنى أدم ) .. سورة الأسراء : 70 فهى كرامة للرجل والمرأة على السواء ، وعندما يتحدث القرأن الكريم عن الأنسان أو عن بنى أدم فأنة يقصد الرجل والمرأة معا .. والله يستجيب لدعاء المرأة كما يستجيب لدعاء الرجل ولا يضيع العمل الصالح لأى منهما كما يقول القرأن الكريم ( فأستجاب لهم ربهم انى لا أضيع عمل عمل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) والتعبير الأخير يدل على ان كلا منهما ( الرجل والمرأة ) مكمل للأخر وان الحياء لا يمكن أن تسير فى الأتجاة الصحيح دون مشاركتهما معا .... كما اباح الأسلام للمرأة التعليم بمختلف أنواعة ومراحلة بل جعلة فريضة عليها فى الحدود الضرورية لها فى شئون دينها ودنياها وفى هذا يقول الرسول الكريم صلى الله علية وسلم ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) ...فالأمر في الإسلام لم يقف عند الحفاظ على حقِّ المرأة في الحياة فقط، وإنما رغَّب الإسلام في الإحسان إليها صغيرة؛ فقال الرسول : "مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ؛ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ"[5].
ثم أمر الرسول بتعليمها فقال: "أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ وَلِيدَةٌ فَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، وَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا.. فَلَهُ أَجْرَانِ"[6]. وكان يجعل للنساء يومًا ليعظَهُنَّ، ويذكِّرَهُنَّ، ويأمرَهُنَّ بطاعة الله تعالى[7].
وما أن تشِبَّ البنت وتصير فتاة بالغة؛ حتى يُعْطِيَها الإسلام الحقَّ في الموافقة على الخاطب أو رفضه، ولا يجوِّز إجبارها على الاقتران برجل لا تريده، وقد قال في ذلك الرسول : "الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا، وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا"[8]. وقال أيضًا: "لا تُنْكَحُ الأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ". قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: "أَنْ تَسْكُتَ"[9].
ثم لمَّا تصير زوجةً يحثُّ الشرع الحنيف على حُسْن معاملتها وعشرتها؛ مبيِّنًا أن حُسْن عِشْرَة النساء دليل على نُبْل نفس الرجل وكريم طباعه، فيقول الرسول -مثلاً- مرغِّبًا: "إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَقَى امْرَأَتَهُ مِنَ الْـمَاءِ أُجِرَ" [10]. ويقول مرهبًا: "اللَّهُمَّ، إِنِّي أُحَرِّجُ[11]حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ وَالْـمَرْأَةِ"[12].
وقد كان الرسول قدوة عملية في ذلك؛ فكان في غاية الرقَّة واللُّطف مع أهله، يروي في ذلك الأسود بن يزيد النخعي، فيقول: سألتُ عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي يصنع في أهله؟ قالت: "كَانَ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ[13]، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ، قَامَ إِلَى الصَّلاةِ"[14].
وإذا ما كرهت الزوجة زوجها ولم تُطِق الحياة معه، فقد سنَّ لها الإسلام حقَّ مفارَقة الزوج، وذلك عن طريق الخُلْعِ؛ فعن ابن عباس قال: جاءت امرأة ثابت بن قيس إلى النبي فقالت: يا رسول الله، ما أَنْقِم على ثابت في دِينٍ ولا خُلُق، إلاَّ أنِّي أخاف الكفر. فقال رسول الله : "فَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟
وهكذا تعيش المرأة المسلمة عزيزة أبيَّة كريمة مصونة في ظِلِّ تعاليم الإسلام وشريعتة السمحاء، وفي ظِلِّ الحضارة الإسلامية السامية.

الاستاذة حنان أمين 
السؤال الرابع
4 /تعرفنا على حقوق المرأة فى الأسلام نريد نتعرف ايضا على حقوق المرأة الأقتصادية ؟

الاستاذ سليمان شلتوت

حقوق المرأة الأقتصادية خفض الأسلام للمرأة جناح الرحمة والرعاية ، وكفل لها من أسباب الرزق ما يصونها عن التبذل ويحميها من شرور الكدح بالحياة ، فأعفاها من كافة أعباء المعيشة وألقاها جميعها على كاهل الرجل ، فما دامت المرأة غير متزوجة ولا معتدة من زوج فنقتها واجبة على أصولها وفروعها وأقربائها حسب ترتيب الفقة الأسلامى فى وجوب النفقة ، فأن لم يكن لها قريب قادر على الأنفاق عليها فنقتها واجبة على بيت المال .... وفى مرحلة الأعداد للزواج فقد ألقت الشريعة الأسلامية فى أثنائها على كاهل الزوج طائفة من الواجبات الأقتصادية نحو زوجتة المستقبلية بدون ان تكلفها هى او تكلف أهلها أى عبءمن هذا القبيل ، فيتحمل الرجل وحدة جميع الواجبات فى هذة المرحلة وترجع أهم هذة الواجبات الى أمرين ( مقدم الصداق - اعداد منزل الزوجية ) ..... أما فى مرحلة الزوجية فأعفت الشريعة الأسلامية المرأة من أعباء المعيشة وألقتها جميعا على كاهل الرجل حتى وان كانت الزوجة غنية ولديها ثروة ..... وكذلك موقف الشريعة فى حالة انفصام الزوجية بالطلاق فيحتمل الزوج وحدة جميع الأعباء الأقتصادية فعلية مؤخر الصداق المستحق لزوجتة ، وعلية نفقتها من مأكل وملبس ومسكن ما دامت فى العدة ، وعلية نفقة أولادة وأجور حضانتهم ورضاعتهم فى دور الحضانة ، وعلية فقط نفقات تربيتهم بعد ذلك من مصارف تعليم وعلاج وتجهيز بناتة للزواج ، وفى حالة تقاعس الزوج عن هذة الواجبات يتم اتخاذ الأجراءات القانونية الصارمة ضدة ، ويلزمة زوجتة وابنائة بذك بموجب دعوات قانونية امام محاكم الأسرة ، قد تصل احكامه الى الحبس وسلب حريتة وان كان موظفا يتم فصلة من وظيفتة ، ولا تكلف المرأة أى عبء اقتصادى فى هذة الشئون ، وبذلك وضعت الشريعة الأسلامية المرأة فى أعلى منزلة من قبل الزواج ومن بعدة ، وسمت وارتقت بها فى الحالتين الى مستوى رفيع لم تصل مثلة فى أى شريعة أخرى من شرائع العالم قديما ومتوسطا وحديثا .

الاستاذة حنان أمين
السؤال الخامس

5/ الميراث من حق الابناء ذكور وإناث لكن ما نريد معرفتة هل ميز الأسلام بين الرجل والمرأة فى الميراث ؟

الاستاذ سليمان شلتوت

- بداية أقول ان الأسلام لم يميز الرجل عن المرأة فى الميراث وانما فرق بحيث جعل نصيب الذكورفى الميراث أكبر من نصيب نظائرهم الأناث فى معظم الأحوال ، فللذكر مثل حظ الأنثيين فى الأولاد والأخوة والأخوات ، وللزوجة من زوجها المتوفى نصف نصيب الزوج من تركتة ، ونصيب الأب من تركة ولدة يزيد أحيانا على نصيب الأم ولا ينقص عنة فى أى حال ، وقد بنيت هذة التفرقة على أساس التفرقة بين أعباء الرجل الأقتصادية فى الحياة وأعباء المرأة ، فأعباء الرجل اوسع كثيرا من أعباء المرأة ، فالرجل هو رب الأسرة وهو القوام عليها والمكلف بالأنفاق على جميع أفرادها بالفعل ان كان متزوجا ، او سييصبح مكلفا مكلفا بذلك بعد زواجة ، وعلى الرجل وحدة كذلك تجب نفقة الأقارب ، على حين أن المرأة لا يكلفها الأسلام حتى الأنفاق على نفسها كما سبق البيان ، فكان من العدالة اذن أن يكون حظ الرجل من الميراث أكبر من حظ المرأة ، حتى يكون فى ذلك ما يعينة على القيام بهذة التكاليف الثقيلة التى وضعها الأسلام على كاهلة ، وأعفى المرأة منها رحمة بها واشفاقا عليها وضمانا لسعادة الأسرة ، بل ان الأسلام قد بالغ فى رعاية المرأة اذ أعطاها نصف نصيب نظيرها من الرجال فى الميراث مع اعفائها من عباء المعيشة والقائها جميعا على كاهل الرجل .


الاستاذة حنان أمين
السؤال السادس 

6/ الشهادة دائما معترف بها فى الدولة نريد معرفة حق المرأة بالشهادة وهل فى بعض الأمور التى لا تأخد فيها بشهادة المرأة ؟

الاستاذ سليمان شلتوت


- الشريعة الأسلامية لم تحرم المرأة من حقها فى الشهادة أمام المحاكم ، والكشف عن الجرائم ومرتكبيها ولكنها وضعت ضوابط وقيود لشهادة المرأة فى بعض الجرائم التى تتعلق بالنفس ، فلم يعتد الأسلام بشهادة المرأة مطلقا فى بعض الأمورالخطيرة كالشهادة على حادث يوجب الزنا ، ولم يعتد بشهادة النساء وحدهن الا فى الشئون النسوية الخالصة التى لا يعرفها غير النساء ، ذلك لأن وجدان المرأة يجعل عاطفتها تطغى أحيانا على الحقيقة ، فتشكل صورة أخرى وتغير كثيرا من حقيقة الشهادة من حيث لا تشعر هى بذلك ، فأقتضت العدالة ان يتخذ شيئا من الأحتياط حيال شهادتها ، فأستبعدت شهادة المرأة فى حد الزنا ولم يعتد بشهادتهن الا فى الأمور النسوية الخاصة التى لا يعرفها غير النساء .، مثل حالات نفقات العدة فى حالة الطلاق ، والحيض والنفاس والطمث والدورة الشهرية التى تحدد على اساسها نفقة العدة فى بعض حالات النفقة والتأكد من استبراء الرحم وخلوة من الحمل .....،

الاستاذة حنان أمين 
السؤال السابع

7/ فى سؤال سابق عن الميراث عرفنا أن للمرأة نصف حق الرجل فى الميراث . ونريد معرفة لماذا اختار الله رجل يعادل امرأتين بالشهادة هل هذا مرتبط بالميراث ؟


الاستاذ سليمان شلتوت


المرأة لها نصف تركة زوجها اذا توفى عنها ولم يكن هناك أولاد عملا بقولة تعالى فى الأية الكريمة ( ولهن النصف مما ترك أزواجهن ان لم يكن لهن ولد ) .... هذة حالة ترث فيها الزوجة النصف من تركة زوجها والنصف الثانى من التركة يوزع على بقية الورثة ( ابوة وامة واخواتة ) ، نص القرأن الكريم فى الأية 282 فى سورة البقرة ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم ، فأن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل احداهما فتذكر احداهما الأخرى ) ... ويرجع السبب فى ذلك الى ما ركبة الله سبحانة وتعالى فى طبيعة المرأة فقد اقتضت حكمتة البالغة ان تكون ناحية العاطفة فى المرأة مرهفة وان يكون وجدانها وحنانها أرحم من اى شئ وهذا ليس عيبا فى المرأة ان تكون عاطفتها أقوى من تفكيرها ، بل ان ذلك من صفات كمالها وكمال أنوثتها وأمومتها ، فجعلت شهادة المرأتين معادلة لشهادة رجل واحد على شرط أن يشهد معهما رجل بما شهدتا بة ، وقد بنى ذلك على أساس نفسى سليم ، ذلك انة يندر ان يكون الأتجاة العاطفى الذى سيطر على احداهما فأبعد شهادتها عن الواقع هو الأتجاة نفسة الذى سيطر على الأخرى فتصلح كلتاهما ما فى شهادة الأخرى من زيف غير مقصود ، وتذكر كلتاهما الأخرى بحقيقة ما ضلت فية وما حرفتة عاطفتها عن موضعة.

الاستاذة حنان أمين 
السؤال الثامن 

8 / الأن أصبحا فى زمن المساوة بين الرجل والمرأة فى بعض الأمور لكن هل يحق للمرأة ان ترشح نفسها للمناصب الهامة فى الدولة ؟

الاستاذ سليمات شلتوت

- أيضا لم يحرم الأسلام المرأة من حقها فى العمل والمشاركة الهادفة والبناءة فى المجتمع الذى تتعايش فية ومعة ، فقد أباح الأسلام للمرأة ان تعمل بالوظائف العامة وان تزوال المهن الحرة واى عمل خارج منزلها ، ما دامت تؤدى عملها فى وقار وحشمة ، وفى صورة بعيدة عن مظان الفتنة ، وما دامت محافظة على ما سنتة الشريعة الأسلامية فى هذا الصدد ، ومادام ذلك لا يؤدى الى ضرر خلقى أواجتماعى ، ولا يعوقها عن أداء واجباتها الأخرى نحو زوجها وبيتها وأولادها ، ولا يتعارض مع أوضاعها فى الأسرة والمجتمع ، ولا يكلفها ما لا طاقة لها بة ، أو أى عمل أو وظيفة ما لا تحسن أدائها بطبعها النفسى والفسيولوجى التى ركبت وطبعت عليها ، وأباح الأسلام كذلك للمرأة فى سبيل القيام بهذة الأعمال والوظائف ، ان تختلط بالرجال فى الحياة العامة ، على أن يتم ذلك فى الحدود الوقورة التى قررها الكتاب وقررتها السنة بشأن الخلوة والأختلاط المثير للغرائز والرغبات المحرمة شرعا

الاستاذة حنان أمين 
السؤال التاسع

القانون دائما منصف للجميع فى بعض الأمور ويعطى الحق لصاحبة لكن نود معرفة ماهى حقوق المرأة فى القانون ؟

الاستاذ سليمان شلتوت

القانون سلك مسلك الأسلام بشأن المرأة فهى تحيا فى مجتمع ولها ما لها من حقوق وعليها ما عليها من واجبات للمرأة الحق فى ان تحتفظ بشخصيتها المدنية الكاملة وثروتها الخاصة المستقلتان عن شخصية زوجها وثروتة وبأهليتها فى تحمل الألتزامات وابرام مختلف العقود من بيع وشراء وهبة ووصية وغير ذلك ويبيح لها ادارة أموالها والأشراف على مختلف شئونها الأقتصادية فهى تنعم بحقوقها من الناحيتين الأقتصادية والمدنية بجميع الحقوق وما عليها من واجبات .ولها الحق فى ان ترفع الدعاوى القانونية بأسمها وتخصم من تشاء فى اى وقت تشاء طالما ان معها من المستندات والأوراق ما يعزز من موقفها القانونى فى كافة مراحل التقاضى من معارضة واستئناف ونقض

الاستاذة حنان أمين 
السؤال العاشر

10/ لكل عصر شكل معين فى التعامل مع المرأة ونريد معرفة كيف تعامل العصر الحالى مع المرأة ؟

الاستاذ سليمان شلتوت

____________________________________________________________ أرى حللا تصان على أناس .......... وأخلاقا تداس فلا تصان )
** - ( يقولون الزمان بة فساد .................. وهم فسدوا وما فسد الزمان )
_________________________________________________________،
- لقد وضحنا فيما سبق بيانة كم ان المرأة تمتع بكافة الحقوق التى أقرها الأسلام والشريعة الأسلامية الغراء أحكامها واحبة النفاذ على الجميع فأن وجدت دول اسلامية لا تطبق أحكام الشريعة الأسلامية فيما يخص المرأة من حقوق وحريات ، فهذا لا يعاب على الشريعة الأسلا مية ولا يؤخذ عليها انما يعاب على المسئولين عن حقوق المرأة فى تلك الدول الذين غيبوا المرأة وحرموها من أدنى حقوقها التى حفظتها لها الشريعة الأسلامية ... اما عن الدول الغربية الذين يدعون انهم مثال يحتذا بة فى حقوق المرأة وحريتها فواقعهم غير ذلك فواقعهم يقول انهم اهانوا المرأة وحرموها من ابسط حقوقها ففى فرنسا مثلا وهى من الدول الغربية المتقدمة والتى تدعى الحرية والديمقراطية ... وخلافة والكلام الذى صدعوا رؤسنا بة ففى فرنسا مثلا لو نظرت الى حالة الزوجة تراها اشبة بحالة الرق المدنى : فقد نزع القانون الفرنسى من المرأة صفة الأهلية فى كثير من الشئون المدنية ، اذ جاء فى المادة 217 منة ( ان المرأة لا يجوز لها ان تهب ، ولا ان تنقل ملكيتها ، ولا ان ترهن ، ولا ان تملك بعوضى او غير عوض بدون اشتراك زوجها فى العقد او بموافقتة علية موافقة كتابية ) .... كما يقضى العرف فى بعض البلاد الأوربية بأن : المراة بمجرد زواجها من الرجل تفقد اسمها واسم اسرتها ، بل تحمل اسم زوجها واسم أسرتة ، فيقولون مدام فلان ، وفى ذلك اشعار بفقدان الشخصية المدنية للزوجة ، واندماجها فى شخصية الزوج . ____________________________________________________________- كم نطلب من الله فى ضر يحل بنا .... فأن تولت بلايانا نسيناة
- ندعوة فى البحر ان ينجى سفينتنا .... فأن رجعنا الى الشاطئ عصيناة
- وندعوة فى المرض ان يشفينا ... فأن شفانا الله نسيناة
- ونركب الجو فى أمن وأمان ... وما سقطنا لأن الحافظ هو الله
- والعبد ينسى ورب العبد لا ينساة
اشكركم جميعا على هذة السهرة التى سعدت بها وارجو ان اكون قد اسعدتكم ، تحياتى للجميع 


الاستاذة حنان أمين 
السؤال الحادى عشر 
11/ سؤالى قبل الاخير تحقيق المساواة للمرأة هو تقدم للجميع.؟

الاستاذ سليمان شلتوت


بالتأكيد فالمرأة هى نصف المجتمع وكما يقولون وراء كل عظيم امرأة اما ان تدفع بة الى الأمام أو تردة الى الخلف وما اجمل من مجتمع تحيا فية المرأة مصونة معززة مكرمة فى بيتها وبين اهلها ومجتمعها الذى تحيا فية

الاستاذة حنان أمين
السؤال الثانى عشر 

12/ أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس, وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة. نريد نعرف رأى حضرتك


والله يا أ / حنان انا أرى أن كل هذا كلام على ورق وما اكثرة وان كان من شأنة ان يرفع من الروح المعنوية للمرأة وهذا رائع فى حد ذاتة ، ولكن ما الذى فعلتة هذة المنظمات للمرأة التى تعانى من ويلات الحروب ويداس على كرامتها وتمتهن فيها أدميتها وتتعرض لأبشع أنواع الضغوط النفسية والضرب والتعذيب وللأسف اصبحت المرأة فى هذة المناطق المشتعلة بالحروب والنزاعات الطائفية تستخدم كأداة للحرب مثل المدافع والطائرات والصواريخ ، كما هو الوضع فى البلدان العربية سوريا والعراق وبورما وغيرها من الأماكن ، أمن الأفضل ان يهتم المحتمع الدولى بهذة المرأة التى تعانى الأمرين من ويلات الحروب ، أم يجعلوا يوما فى السنة رمزيا للأحتفال بالمرأة ، انا ارى ان كل يوم يمر على امرأة وهى مصانة فيها حقوقها هو عيد كل يوم على مدار العام .

الاستاذة عبلة موسى 
 13/ا.سليمان حافظ الاسلام علي حقوق الزوجين بداية بعقد الزواج ارجو ان تخبرنا عن هذا

الاستاذ سليمان شلتوت


اجابة السؤال الخاص بالشاعرة عبلة موسى (_ الزواج عقد انسانى اجتماعى ، أساسة المودة والرحمة وطبيعيا لتبادل العطف والحنان بين نفسين تنشدان السعادة فى أحضان هذا اللقاء ، ومن حق الزوجة على زوجها أن تطالبة بحياة عادلة سليمة بعيدة عن الجفاء القاسى والهجر القاتل ، فهى تحب أنت ترى ممن ملك قيادها وأسلمت الية نفسها امتزاجا روحيا يخفف عنها ثقل الحياة وأعبائها ، ويرسل الى قلبها رنات الفرح والسرور كلما أقبل عليها الزوج ، ويشتد حنينها الى زوجها كلما أدبر عنها زوجها ، وقد نظرت الشريعة الأسلامية الى ما للزواج من مكانة سامية فى حياة الفرد ، والأسرة والمجتمع فأرتفعت بشأنة عن أن يكون عقدا كسائر العقود ، يتم بمجرد الأيجاب والقبول ، بل جعلتة ميثاقا عظيما ، ومنحتة الكثير من العناية والرعاية ، ولعلنا ندرك بعد هذا أسرار احترام هذا العقد وجلالة ، فى قول الله عز وجل شأنة ( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون 


الشاعرة عبلة موسى 

 14/ا.سليمان ان عقد الزواج كأي عقد يمكن ان يضم شروطا ولو بسيطه ،حتي ولو كان من سوف يغسل الصحون فهو متسع لكل تفصيلة صغيرة هذا مااعرفه .

الاستاذ سليمان شلتوت

شروط صحة عقد الزواج ( الأيجاب والقبول بين طرفى العقد ... لا اكراة فى الزواج - وجود الولى الطبيعى - الأشهار - (- ( روى ابن حبان قال صلى الله علية وسلم - لا نكاح الا بولى وشاهدى عدل ) وروى اصحاب السنن ( لا نكاح الا بولى ) - وبعد ذلك تأتى الكتابة - ثم التوثيق عن الموظف المختص ( المأذون الشرعى ) - ثم الحهات المختصة ( وزارة العدل المصرية ) ... وهناك من تزوج نفسها بدون اذن وليها وهى الثيب وليست البكر ... والمزيد من التفاصيل فى اللقاء القادم ان شاء الله

الشاعرة عبلة موسى 
  15/ا.سليمان هو ان في سلوكيات رسولنا الكريم القدوة لنا ومن سلوكياته مع زوجاته الاستئذان بفترة كافية قبل الدخول للمسكن الخاص لكل منهن ،ونعلم من هذا ان الاسلام اعطي الزوجة الخصوصية التي لاتتمتع بها الان وهي من مبادئ الحرية كما نعرف ارجو ان تكلمنا في هذا

الاستاذ سليمان شلتوت



اجابة أ / عبلة موسى ... قال تعالى ( يأيها الذين أمنو لا تدخلو بيوتا غير بيوتكم الا ان تستأنسوا وتسلمو على اهلها ) .... هذا هو الدستورالذى وضعة القران الكريم فى احترام خصوصية الأخرين .. وكان الرسول صلى الله علية وسلم قرأنتا يمشى على الأرض وجاء من بعدة اصحابة والسلف الصالح على ذلك النهج ..ز ويروى ان عمر بى الخطاب كان ذات مرة نائما ودخل علية غلام دون ان يستأذن فقال لة ياغلام هلا استأذنت قبل دخول بيوتنا .. وهى الأداب الأسلامية للدخول الى المسكن بعد الأسئذان واعطاء الظهر لباب المنزل ان كان مفتوحا والجلوس فى المكان الذى يحددة صاحب المنزل احتراما لخصوصية منازل الغير وعدم الأطلاع على محارم المقيمين فية

الكاتبة نجلاء أبو شرخ
 16/صدقا المرأة وصلت فى هالزمن لمكانة عالية لم تحظى بها فى ازمنة من قبل ولكن تبقى العنصرية من قبل الرجل فى وجود بعض العادات المكتسبة والمورثة من الاباء والاجداد التى لم يستطيع الرجل التغلب عليها مهما وصل الى قدر من العلم والثقافة وهنا يراودنى سؤال متى سوف يتخلص الرجل من تلك العادات التى تتسم بالعنصرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاستاذ سليمان شلتوت

اجابة الأستاذة نجلاء .. ( يقولون الزمان بة فساد .................. وهم فسدوا وما فسد الزمان .... .. وينشأ ناشئ الولدان فينا على ما عوداة ابواة ) .. متى تخلص الرجل من هذة العادات التى تتسم بالعنصرية هذة منظومة متكاملة أ / نجلاء لا بد من تصحيح القصور العيوب التى تستحوذ عليها ويبدأ هذا من المؤسسات الثقافية التى يتلقى منها الرجل ثقافتة الأولى وهى ( الأسرة - المدرسة - دور العبادة - الأعلام ) العيب ليس فى الأسلام والشريعة وكما اوضحت الشريعة دعت الرجل الى احترام المرأة واعلاء شأنها وعدم التعدى على حقوقها من مال وميراث وخلافة ... وغرس القيم الدينية فى الطفل الصغير الذى سيغدو بمرو الأيام رجلا كبيرا ومسئولا عن اسرة بأكملها بأن النساء هم شقائق الرجال ولا يجوز للرجل ان يمنع المرأة من حقوقها المشروعة كما يقول الشاعر ( نعيب فى زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيبا سوانا )


الاستاذة نصرة عبد المجيد

 17/زوجة الإبن المتسلطة التى تحرض زوجها على أمه وأخوته مع العلم بأنها دائمة الشجار مع الأسرة وقد جعلت الإبن يضرب أمه وأخته السؤال هل يحق لأمه وأخوته إخراجهم من منزل الأسرة وحجبه عن الميراث؟ مع الشكر

الاستاذ سليمان شلتوت


بخصوص الميراث لا يجوز لأى شخص مهما كان ومهما كانت صفتة ان يحرم احدا من حقة فى الميراث الى اذا توافرت اسباب للمنع من الأرث ومن هذة الأسباب على سبيل المثال لا الحصر القتل فنصت القاعدة الشرعية والقانونية على انة ( لا ميراث لقاتل ) هذا سبب وهناك اسباب اخرى لا يتسع المقام للحديث عنها .. وبناء على ما تقدم اذا توفى الأب وترك ابنا عاقا بأمة واعتدى هذا الأبن بالضرب على امة واخواتة ارضاء لزوجتة فلا يحق لهم حرمانة من حقة فى ميراث ابية .. انما يمكن لهم اتخاذ اجراءات قانونية ضدة مثل ( ان تقوم امة برفع دعوى نفقة اقارب علية وستحصل منة على النفقة رغم انفة ولأختة ان تطالبة بتجهيزها ان لم تكن تزوجت وبنفقتها ان كانت فقيرة وليس لها مصدر دخل تعيش منة ، وهناك اجرات جنائية اشد صرامة مثل ، تحرير مجضر وارفاق تقرير طبى بة اذا كانت هناك اصابات من جراء تعدى ابنها عليها ) ومطالبتة بتعويض مدنى وسيتم حبسة


الشاعرة عبلة موسى 

 18/ماحكم من يسأل كثيرا وبجرأة في أدق التفاصيل ،سواء ليتعلم هو او ليتعلم غيره ممن يسمع السؤال والاجابة ،في الاسلام ؟ وهل كن يسالن الرسول عليه الصلاة والسلام ؟

الاستاذ سليمان شلتوت

قال تعالى فى كتابة العزيز ( يأيها الذين أمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبدى لكم تسؤكم ) وقال صلى الله علية وسلم فى حديث ما معناة لأتسألوا كثيرا فأنما اهلك من قبلكم كثرة مسألهم واختلافهم ...... وكان فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمة الله يقول ( قف يا عقل عند منتهاك ) ... ولكن ينبغى التفرقة بين الأسئلة وبعضها فالأسئلة التى تتعلق بمسائل العقيدة مثل ( الذات الألهية - الجنة - النار - عذاب القبر ونعيمة - كل ما يتعلق بمسائل الدار الأخرة وما يتعلق بالموت وماذا بعدة ) ينطبق عليها هذا الكلام ... والصحابة كانوا يسألون ويستفتون الرسول عن امور دينهم ودنياهم فيفتيهم

الاستاذة حنان أمين
وفى نهاية اللقاء 

اتقدم بالشكر للاستاذ سليمان شلتوت المحامى والمستشار القانونى لمجلة ورد المنى على السهرة المثمرة والمليئة بالافادة وعلى ما تقدمة من جهد للرقى بالمجلة وبالمجتمع . عرفنا كبف اعز الله والاسلام المرأة فى المجتمع. تحياتى لك ولسعة صدرك وتحمل السهر لكى تجيب على جميع الاسئلة تحياتى لك ولمجهودك مرة أخرى 

تحياتى لحضرتك على هذه الحلقة الرائعة المميزة وعلى لقاء اخر باذن الله لتكملة حقوق المراة نشكر حضرتك مرة اخرى ولك جزيل الشكر والتقدير

الاستاذ سليمان شلتوت

فائق احترامى وتقديرى لك أ / حنان ولأعضاء مجلة ورد المنى من مسئولين واداريين على هذة السهرة التى نتمنى من الله ان نكون قد وفقنا فيها والى لقاء اخر فى الأسبوع القادم بأذن الله اترككم فى حفظ الله ورعايتة وتصبحوا على خير

هدية بسيطة مقدمة من مجلة ورد المنى للاستاذ سليمان شلتوت المحامى بالنقض والمستشار القانونى مجلة 


















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه