أوطاننا تؤلمنا * صالحة بورخيص
أوطاننا تؤلمنا
-------------
تحطّ الآلام فوق أجنحتها...
تمنعها من التّحليق..
تخنقها أدخنة القهر والهوان...
وهكذا نحن مُحبَطون..
****
أوطاننا تؤلمنا..
ذلّ يكبّل أفكارنا...
وكلّما حاولنا لملمة شظايا أحلامنا..
مُنينا بالهزائم..
****
أوطاننا تؤلمنا...
ليس لآلامنا حدّ..
حين تنهشنا أنياب القرش...
لا تُبقي فينا ولا تذر...
ونحن لا نزال على قيد الحياة...
ولكنّنا نسبح في غيابات الجبّ..
لا منقذ لنا...
****
أوطاننا تؤلمنا..
وغول الحاكم ينتظرنا بالليل...
يراقبنا..
يرمي شباكه...
يصطادنا...
يطفئ بصيص النور بقلوبنا...
حِين لا نجوم..
لا شموع..
لا ضياء...
فنتِيه في دنيا المجهول..
****
أوطاننا تؤلمنا...
هذا يكشف الحقيقة...
ذاك يخفيها...
هذا يمجّد...
ذاك يجافيها...
ونحن...
بين المطرقة والسندان...
يخيطنا الخوف...
يُمِيتنا القهر...
ولا مهْرب لنا...
****
أوطاننا تؤلمنا...
تساؤلات تقضّ مضجعنا...
تكبّل أرواحنا...
كوابيس الظلم تلحقنا....
ونحن...
لا زلنا.. نحن...
لم نتغيّر...
والزّمن تغيّر...
ولا زالت الأوطان...
تعاني جهل الحكّام...
صالحة بورخيص
-------------
تحطّ الآلام فوق أجنحتها...
تمنعها من التّحليق..
تخنقها أدخنة القهر والهوان...
وهكذا نحن مُحبَطون..
****
أوطاننا تؤلمنا..
ذلّ يكبّل أفكارنا...
وكلّما حاولنا لملمة شظايا أحلامنا..
مُنينا بالهزائم..
****
أوطاننا تؤلمنا...
ليس لآلامنا حدّ..
حين تنهشنا أنياب القرش...
لا تُبقي فينا ولا تذر...
ونحن لا نزال على قيد الحياة...
ولكنّنا نسبح في غيابات الجبّ..
لا منقذ لنا...
****
أوطاننا تؤلمنا..
وغول الحاكم ينتظرنا بالليل...
يراقبنا..
يرمي شباكه...
يصطادنا...
يطفئ بصيص النور بقلوبنا...
حِين لا نجوم..
لا شموع..
لا ضياء...
فنتِيه في دنيا المجهول..
****
أوطاننا تؤلمنا...
هذا يكشف الحقيقة...
ذاك يخفيها...
هذا يمجّد...
ذاك يجافيها...
ونحن...
بين المطرقة والسندان...
يخيطنا الخوف...
يُمِيتنا القهر...
ولا مهْرب لنا...
****
أوطاننا تؤلمنا...
تساؤلات تقضّ مضجعنا...
تكبّل أرواحنا...
كوابيس الظلم تلحقنا....
ونحن...
لا زلنا.. نحن...
لم نتغيّر...
والزّمن تغيّر...
ولا زالت الأوطان...
تعاني جهل الحكّام...
صالحة بورخيص
تعليقات
إرسال تعليق