مشتاق * محمد شطا

مشتاق
إشتقت للحب فطلبت وصاله بعد أن دب فيه المشيب
طاب منك يا حب الوصال بعد أن غربت فى زماننا العجيب
عد كما كنت أمان فى القلب حنان سلام و طييب
إشتقت إليك فنمقت لك الكلام بحب و كل ترحييب
بك نحيى مداوى لأيامنا و للحرمان طبييب
كيف تنسانى إنك للقلب أعز حبييب
سهرت معى الليالى آنستنى فى وحدتى فى القلب قرييب
فتجملت كبرا محطما للآمال فعاملتنى كغرييب
بقسوة ذاب فيها الحنان و الحب بالصدر رحييب
فلا أملك من رجائى غير دعاء لرب السر و الغييب
أن يجمعنا معك بدون خوف أو ترهييب
لنعيش كما كنا فى بركة قلت فى زماننا و عليه نعييب
محمد شطا



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه