جِراحُ القلبِ * بقلمى إبراهيم فاضل
جِراحُ القلبِ
=============================
أو تدري ما ألمَّ بخافقي
بالقلبِ جروحٌ وهمٌ ثقيل
لا تغرنكَ بسمتي على شفتي
ما عدت أقدرُ على حملِ الهموم
أحتاجُ لكَ في حضوركَ وفي غيابكَ
تتسارعُ دقاتُ قلبي وطيفُكَ حاضرٌ
بعضُ المشاعرِ تموت بداخلي
الجُرحُ على الجُرحِ صعبٌ
نقتفي الأثرَ في مواجعِ الظلامِ مواجعنا
في رحِمِ السؤال
نبضاتٌ شاردة
في تضاريسِ الانكسار
لحظاتٌ داكنةٌ وقاتمةٌ
في ترانيمِ السفرِ الأخير
حلمٌ كسير
نشيجٌ في وريد
ملهاة
مأساة
من هاماتِ الاستعاراتِ الواهية
صرنا في كبوةِ الصدى وحشة
من وحي الألم يزحفُ علينا الردى
يتناسلُ من رحمِ السنين
بين سعيفِ الشجر
نركضُ في الحُفَرِ
على قواربِ الموتِ حلمٌ يُمَجدُ زيفه
يُعلن رِدةَ الانكسار
في سديمِ الفراغِ نقتفي هذا المسار
في ضلوعي صدرٌ خلوج
روحي تدوج
كل ما أدلج نهيدُ الشوقِ في واقعي
كلما كانَ الذهول
أحكي لكَ من عذابي في زماني
أشكو منكَ لعينيكَ
حينَ تربَّعَ الشوقُ بقلبي واستراح
يا عطراً كان يُزاورني في الصباح
أشفقُ على نفسي من هذا العناء
وهذا الشقاء
فجميعُ أيامي لديكَ
حين مضيتَ
تجرعتُ المرارةَ والنواح
ترويني قطراتٌ كانت ترويني منكَ
يدفعني عزمٌ اكيدٌ إليكَ
أخشى على شُعاعِ الأملِ انْ يموت
في زمنِ السكوت
أعودُ مُحمَّلاً بأكوامِ الحُطام
أجمعُ من أحلامِ الفجرِ أحلامَ الطريق
فقد كُنتَ أعذبُ ما سمعتُ في الحياة
قد كُنتَ أولُ إشراقةٍ حملتني يداه
يا حُلماً يُحاصرهُ النهار
حين لاح النخيل تُجلجله ضحكاتُ الصغار
==============================
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
==============================
=============================
أو تدري ما ألمَّ بخافقي
بالقلبِ جروحٌ وهمٌ ثقيل
لا تغرنكَ بسمتي على شفتي
ما عدت أقدرُ على حملِ الهموم
أحتاجُ لكَ في حضوركَ وفي غيابكَ
تتسارعُ دقاتُ قلبي وطيفُكَ حاضرٌ
بعضُ المشاعرِ تموت بداخلي
الجُرحُ على الجُرحِ صعبٌ
نقتفي الأثرَ في مواجعِ الظلامِ مواجعنا
في رحِمِ السؤال
نبضاتٌ شاردة
في تضاريسِ الانكسار
لحظاتٌ داكنةٌ وقاتمةٌ
في ترانيمِ السفرِ الأخير
حلمٌ كسير
نشيجٌ في وريد
ملهاة
مأساة
من هاماتِ الاستعاراتِ الواهية
صرنا في كبوةِ الصدى وحشة
من وحي الألم يزحفُ علينا الردى
يتناسلُ من رحمِ السنين
بين سعيفِ الشجر
نركضُ في الحُفَرِ
على قواربِ الموتِ حلمٌ يُمَجدُ زيفه
يُعلن رِدةَ الانكسار
في سديمِ الفراغِ نقتفي هذا المسار
في ضلوعي صدرٌ خلوج
روحي تدوج
كل ما أدلج نهيدُ الشوقِ في واقعي
كلما كانَ الذهول
أحكي لكَ من عذابي في زماني
أشكو منكَ لعينيكَ
حينَ تربَّعَ الشوقُ بقلبي واستراح
يا عطراً كان يُزاورني في الصباح
أشفقُ على نفسي من هذا العناء
وهذا الشقاء
فجميعُ أيامي لديكَ
حين مضيتَ
تجرعتُ المرارةَ والنواح
ترويني قطراتٌ كانت ترويني منكَ
يدفعني عزمٌ اكيدٌ إليكَ
أخشى على شُعاعِ الأملِ انْ يموت
في زمنِ السكوت
أعودُ مُحمَّلاً بأكوامِ الحُطام
أجمعُ من أحلامِ الفجرِ أحلامَ الطريق
فقد كُنتَ أعذبُ ما سمعتُ في الحياة
قد كُنتَ أولُ إشراقةٍ حملتني يداه
يا حُلماً يُحاصرهُ النهار
حين لاح النخيل تُجلجله ضحكاتُ الصغار
==============================
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
==============================
تعليقات
إرسال تعليق