قصة قصيرة  عناد وكبرياء - عادل امام

قصة قصيرة 
عناد وكبرياء
التقيا صدفة بعد فراق تعدي السنين
كل منهم يحمل في قلبه شوق و حنين جال بخاطره في ردهات الماض وتذكر عنادها و هي ايضا لا تنسي كبريائه الشديد ابتسم في كبرياء و مد يده و ابتسمت هي في تحدي ممزوج بالعناد وتلكأت في مصافحته والتقت اليد باليد و نظرت العين للعين ودار في خاطرهم حديث صامت يحكي قصتهم . 
لكل سؤال لم يسأل عدة ردود افتراضية تمني ان يعود اليها وتمنت ان تعود اليه وغاصا في احلام اليقظة و تسارعت وتيرة الأسئلة والردود في خاطرهم 
كيف يبدأون حياتهم من جديد هل تغير هل تغيرت هل وعيا دروس الماضي هل هل هل هل آلاف الأسئلة دارت في تسارع رهيب و في اثناء ذلك انتبها ان زمن المصافحة طال لبضع ثواني سحب يده وسحبت يدها و دعاها بكبريائه المعهود لاحتساء فنجان قهوة وردت بعنادها الممزوج بالتعالي ليس لدي وقت اشوفك بخير تمني لها يوما سعيدا وافترقا .
عادل امام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه