زاد الأنين - للشاعر طارق عطية

كلما زاد الأنين بين ضلوعي ..........احببتها 
ماكنت اعلم اني ...............بهذا القدر احبها 
استبدل القلب الحزين.......... فى حبه أناته 
وكذا خطى الطريق...... الى الحبيب مكانها 
دمع حزين ترقرقت...... دمعاته في طرقاته 
وها الطريق الى الحبيب... لا يعدو انه قلبها 
اين الحنين بل الحبيب ...او اين نظرة عينه 
بات الطبيب من المغيب أملا ليشفى عينها 
قدحا شربنا وما القداح ......الا حلاوة خمره 
صارت فضاء ما بطعم فمن سيشرب غيرها 
الخمر كان لنا النعيم........... نحيا بلذة شربه 
صار الدواء الى القلوب... اذا الشراب بدونها 
كأس تهادت لفمي......... قطرات من قطراته 
بات البلاء حين موتي.. ارتشف من سكراتها 
حتي الورود وعطرها ..كانت لعطرها مسكه 
صارت بلا عطر وساء.... الي العشيق ريحها 
كم بت اجني وكم اعاني من حبيبي جفائه 
لا بت أعلم عنها شيئا .......ولا لسبب غيابها 
هل من نهاية للجفاء .....قلبي ضنين بحسه 
أأبي الصراع بين نفسي ..حتي اعلم سببها 
عين افاض منها نهر....... وذنب عيني دمعه 
رفقا بمن كان البريق......... أساس نور لمعها 
ادعو حبيبي الي اللقاء........ لأستبين منعه 
عقلي اضن به الخيار ...وكان الخيار لقاؤها 
زرت القبور فهذا سلو...... لمن اضاق صدره 
جنبا جلست انا بالبكاء..... الي جوار قبرها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه