رمضان شهر القرأن..... مصطفى الجزار

........رمضان شهر القرأن.........
أتى الهلالُ لنا بأعظم بشرةً.
قدوم شهر الصومِ حياةً لِكل مغرمِ.
فاز فيه الصالحون بالتقى.
ففاق نورهِم نور القمرِ والنجومِ.
شهرٌ فُضِل على الشهور كُلِها.
كما فضلُنا ربُنا على سائر الأممِ.
فهلا بهِ شهرٌ طالت أيامهُ.
سارت العبادةُ فيهِ كمجمع لأهل القيمِ.
يارب أغفِر لنا ولأبائِنا وأمهاتِنا 
وإخواننا ..وكل من إقترف ذنبٍ وذل قدمِ.
وأجعل نفوسُنا قائمةً على الطاعة.
فليس سواكَ ربى من يُنقذُنا من الندمِ.
فمن غيرُكَ الهى ذو فضلٍ.
منَ على العاصين بالتوبةِ والنعمِ.
فصِراطُكَ ربى من خطى عليها .
خير من إصطفيتَ الرُسل بالوحى والعلمِ.
فاللهم صلى على طه وألهِ
وأصحابهِ ومن قفا أثرهُ من عربٍ وعجمِ
يا نفسٍ ألم يكفيكِ ذنوب 
الدهرِ...حتى تعصين الله فى رمضانِ.
هديةً لشهور الزمان كُلِها.
العبادةُ فيهِ تمحوا كل ذنبٍ وعصيانِ
فلا رفسَ ولا فسوق لكِ فيهِ.
فأنفاسُكِ فيهِ باتت عبادةً للرحمانِ.
طهارةً تدخل القلب سرِاً .
كرياحٍ حاملةً مسكِ من أرقى الجنانِ.
أيُها النفوس الطاهرةً عمرواالمساجد 
بالصلاةِ والإستغفار وتلاوة القرأنِ.
إن العباد بِكل موطِن أخلصوا.
فصاموا النهار بأصدق الوجدانِ.
ونادوا ربُهم ليلاً سجداً .
وتبسمت قلوبُهم عند كل أذانِ.
أخذوا هديتهمُ من ربِهم 
فأبشرهُم بفتح باب الجنةِ والريانِ
حروف إسمُه قِطرٌ من ندى 
ووروداً برائحة المسكِ يحملُها كُل دفترُ.
إذا أمضت معاصينا يوماً.
فهى الأن بذكرى الشهر الكريم تتطهرُ.
أشرقت الشمسُ بثنايا أوراقِ.
فإذا ببراعم الإيمانِ ترسم الظلمةُ فيها نورُ.
أحييوا ليلهِ بعبادةً وأذكاراً ودعاءً .
فليلة القدر فيهِ خيراً من ألف شهرُ
فقد وافانا رمضانُ اليومَ .
حزيناً بِكل دمعةٍ من عين طفلٍ تُحدرُ
فكيف يدق رمضان بيوتنا....؟
وبيوت الله وبيوتِهم ببقاع الأرضِ تُدمرُ.
ألا ينظرون لهم بعين رحمةٍ..؟
فالقتل بِهذا الشهرُ الكريم ذنبٌ لا يغفرُ.
ففرج فيهِ ربى كُل كربٍ .
لمسلمٍ هُدم بيتهُ ونفوسٌ وافتُها المنيةُ والقهرُ
(يا رب بلغنا رمضان و أسعد قلب كُل مُسلم بالرحمة والغفران والعتق من النار) 
(يا رب أغفر لى ولوالدى ولإخوتى وكُل مُسلم دق قلبهُ بالإسلام)
(وأغفر لى كُل ذنبٍ أعلمهُ أو لا أعلمهُ ظاهراً وباطناً )
(يا رب وفقنا لكُل خير تحبه وترضاه مِنا )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه