لِلشَّاعِرِ مُحَمَّدٍ الثبيتي هَلْوَسَةُ شَاعِرٍ

لِلشَّاعِرِ مُحَمَّدٍ الثبيتي
هَلْوَسَةُ شَاعِرٍ
ذَاتُ يَوْمٍ قَدْ كُنْتُ شِبْلًا مُتَهَوِّرًا....... قَلْبِي جَسُورٌ
أُعَانِقُ الآمَالَ وَالأَحْلَامَ... تُلَامِسُ عَيْنَاي السَّحْبَ أُكَاسِرُ كواسر مَا كَانَ مِنْهَا فِي سَمَائِي... مِنْ صُقُورٍ... أَوْ نُسَوِّرُ
أَجُوبُ الفيافي وَالصَّحَارِي لَا أُبَالِي بمفترس.. أَوْ نُمُورٌ
أَغُوصُ بِالأَعْمَاقِ بَحْثًا عَنْ قُرُوشٍ أَفْتَرِسُهَا...! تَفْتَرِسُنِي.. فِي مُحِيطٍ... أَوْ بُحُورٌ
مَا كُنْتُ أَعْلَمَ بِأَنَّ القَمَرَ كُرَوِيًّا.. أَوْ أَنَّ الأَرْضَ تَأْخُذُ... شَكْلُ المُسْتَطِيلِ
مَا كُنْتُ أَعْلَمَ بِأَنَّ النُّقْطَةَ فَوْقَ حِرَفِ الباء... أَوْ أَنَّ شَكْلَ المُثَلَّثِ..... مُسْتَدِيرٌ
كُنْتُ أَجْهَلُ أَنَّ الهَوَى حَالَةُ هيستيرية... وَمَا قَدْ عَلِمَتْ أَنَّ الأَرْضَ ثَابِتَةٌ.... وَالشَّمْسُ تَدُورُ
مَا كُنْتُ أَدْرِي أَنَّ الخَرِيفَ هُوَ عَصْرُ التَّفَتُّحِ.... لِلزُّهُورِ
مَا كُنْتُ أَدْرِي عَنْ أَيِّ المَعَانِي بِالحَيَاةِ.. وَ أَخِيرًا عُلِمَتْ الحَقَائِقُ مُتَأَخِّرًا.. فَاتَ الآوان. مَرَّتْ دُهُورٌ
ولسوف أَتَفَوَّقُ عَلَى أَلَأَقْرَأَنَّ أَنْ أَعَادُونِي.. لِصَفِّي المَدْرَسِيِّ.. سَأَقْرَأُ قَبْلَ البِدَايَاتِ 
تِلْكَ الكوامن
مَا بَيْنَ السُّطُورِ
جِدَّة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه