سَيِّدَةُ حِكَايَاتِ - بقلمى / / أَحْمَدُ عَامِرُ

******* سَيِّدَةُ حِكَايَاتِ ******.
وَقَفْتُ مُتَحَيِّرًا ً عَلَى عَتَبَاتِ القُبُورِ.. 
لَمْ يَتَبَقَّى سِوَى حُطَامِ إِنْسَانٍ مَكْسُورٍ.. 
تَبَاعَدَتْ خُطُوَاتُي وَتُهْتُ عَنْ مِشْوَارِ..
وَذَهَبْتُ أَبْحَثُ عَنْ ذَاتِي بِدَاخِلِ صَفَحَاتِ.. 
وَأُسْطَرُ حُرُوفٌ مِنْ نُورٍ بِكِتَابَاتِ.. 
وملهمتى سَاكِنَةُ الوَجْدِ بِدَاخِلِ شَرَيَانِ..
أَصْبَحَتْ قِصَّةٌ مُؤْلِمَةٌ بسطورى وَرِوَايَاتِ.. 
فَمِنْ أَنَّتِي يَا سَيِّدَةُ حِكَايَاتُ.. 
وَقُدْ قررتى أَنْ تَنْسَيْنِي وَأَنْسَاكِ.. 
وَأَنْ تَمْحِي ذكرايا وَذَكِّرَاكِ..
وَأَنْ أَذْهَبَ بَعِيدًا بِحَيَاتِ..
وَأَلَّا أَدْعُوَكِي لِتَتَابُعَيْنِ خُطُوَاتِ.
. وَلَكِنْ أَيْنَ أُهَرِّبُ بحياتى مَنْ ذَكَرَاكِ..
الم تَكُونِي نَجْمَتِي العَالِيَةَ بِسَمَائِ.. 
ومحبرتى حِينَ أَسْطُرُ سُطُورَ العِشْقِ بِعِبَارَاتِ..
وَلَكِنْ ذاكراتى لَمْ تُطَاوِعْنِي أَنْ أَنْسَاكِ..
وَأَنْ أَمْحُوَ حُبَّكَ مَنْ نبضاتي..
فَلَمْ يَعُدْ هُنَاكَ شَيْءٌ بِيدِي سِوَى دَمَعَاتِ..
بقلمى / / أَحْمَدُ عَامِرُ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه