وعادت بقلم ابوخطاب المصري....

وعادت تمتطي فرسا يشبهني...
تمرد عند لقياها فاعجبني...
رأيته يبدو لي جامح فارهقني....
فنظر اليا مبتسما وقال لست لي فارس..
كأن الخيل تعرفني...
فقلت لها ومن ادراكي هذا السر واخبركي...
فقالت رأيت يديك مرتعشا فهزتني...
علمت بأنك تخشي أن تقع من فوقي...
فقلت لها فكيف احتضن لجامك وفوق ظهرك تحملني..
فقالت لي صدقني يا سيدي صعب ان ترودني...

بقلم ابوخطاب المصري....
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه