طبيب وجراح - بقلمي / منذر قدسي

طبيب وجراح
........................................
سَألتْنِي تَتَصبَب ُعرقاً
وورد ُالخدِّ تفاحٌ
هلْ يا سَيِّدي
انتَ نسمةٌ
في الهَوى تَحيّا
امَ ْفي بحرِ
العشقِ ملاحٌ
جاوبتُها وَيسبُقني
شِراعِي
اَنا مَنْ صادَ الهَوى
في يَمٍّ
واغرقْتُ بالهَوى
نَجما
و أثْملْتُ بِخمرِيَّ
العِشقِ
وسهاد ُالليلَ
أَقداحِي
قالَتْ وهلْ
لِي َّفي عمرِكَ
باعٌ
أَمْ ريحٌ وقدْ
مرَّ
هلْ أَنا لكَ عشقٌ
اَو حلمٌ في ليلٍ
أَو درب ٌفي الهَوى
أو زيتٌ لمصباحٍ
أَجابَها خافِقِي
وَ هَلْ للشرقيَّةِ
إلا ّجوابٌ
قلبي احمرٌ
بِنبَضِكِ ملاحٌ
وَكحلُكِ عشقٌ
وعيناكِ بنورِهم
لاحا
والقلبُ قدْ ناداكِ
بِصوتِهِ صاحَ
قالَت ْلِما تُخبرُنِي
وشَوقي مِنْ المٍ
ساحِِ
وثَغرِيَّ كَمْ نادَى
رَضبُكِ يريدُ
بالهَوى اِصلاحا
أتَدري مِنْ عُمرِنا
كم ْمرَّ
وقدْ شابَتْ مَلامُحُنا
ومنْ الأيامِ كمْ
راحَتْ
فقَبلتُها حَتى
شَفَتيْها
من عصرٍ وقدْ ناحتْ
وضَمَمتُها حَتى
اَضلاعُها
من شدَّةٍ ناحُوا
وُوُشْوَشْتُها في اُذْنِها
واَخبرْتُها بأنَّ
عِطرَها في
صَدري فاحَ
فَضَحكتْ حَتى
ارْتوَى قَلبَها
وَ نَسيَّتْ طَبيباً
وُ جِراحا
●○●○●○●○○○●○●○●●
بقلمي / منذر قدسي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه