"لعلهم يذكرون"* زكية محمد
"لعلهم يذكرون"
وراء غابات الرماد ،جنية الوادي البتول لازلت تصنع سبحة اللؤلؤ من الدموع اليتيمة ،موعدها فجر شهيد ، يؤرخ نبوءات سحرة فرعون .
على نبرات صوتها الفضي، تصلي الفراشات اللازوردية ركعات التطوع بعدد حبات اللؤلؤ التي طوقت عنق الشمس العظيمة .
في كل مرة يغازلها القمر، تتوقف عن البكاء، لترسل قبلة حنون مع رسول الغروب لطيور في الجنة حزينة ،و أخرى منون لبراعم الصباح الجميلة تنقشها على صفحات ناصيتهم الصغيرة، سفرا يروي لعنة الهوة اﻵثمة التي ابتلعت جبال الطين الشقيقة.. "لعلهم يذكرون".
على نبرات صوتها الفضي، تصلي الفراشات اللازوردية ركعات التطوع بعدد حبات اللؤلؤ التي طوقت عنق الشمس العظيمة .
في كل مرة يغازلها القمر، تتوقف عن البكاء، لترسل قبلة حنون مع رسول الغروب لطيور في الجنة حزينة ،و أخرى منون لبراعم الصباح الجميلة تنقشها على صفحات ناصيتهم الصغيرة، سفرا يروي لعنة الهوة اﻵثمة التي ابتلعت جبال الطين الشقيقة.. "لعلهم يذكرون".
تعليقات
إرسال تعليق