بين شيطانة الطوارق وراسبوتين العرب  ضاعت ليبيا !!! (( الحلقة العاشرة )) بقلم / أحمد عبد اللطيف النجار

(( 10 )) بسم الله الرحمن الرحيم
بين شيطانة الطوارق
وراسبوتين العرب 
ضاعت ليبيا !!!
(( الحلقة العاشرة ))
بقلم / أحمد عبد اللطيف النجار
كاتب ومفكر مصري
وعادت صوريا بقدميها إلي وكر الأفاعي ، باب لعزيزية !!
عاد العصفور المنطلق في سماء الحرية ، إلي قفصه الفولاذي في وكر الملذات وزبانية جهنم !!
عادت بعد أن يأست من حياتها في فرنسا ، وجدت الكل بلا ضمير ولا دين ولا مبدأ !
|نه لشعور صعب جداً أن تعيش في غربتك وحيداً طريداً ، شريداً لا يهتم بك أحد ، لا يسأل عنك أحد ، ذلك شعور قاس جداً عايشته بنفسي عندما عشت في العراق خلال حقبة الثمانينات ، وجدت جميع القوميات العربية لا يحبون بعضهم البعض ، بل يتحاربون علي لقمة العيش كما الدود تماماً يأكل بعضه بعضاً ، باستثناء الإخوة السودانيين كانوا في غربتهم متحابين ، متحدين ، متماسكين ، هم فقط القومية الوحيد التي شاهدتها متحابة حب حقيقي !!
أدركت صوريا أن حياتها في فرنسا باتت مستحيلة ، فقد هربت من غابة الذئاب في ليبيا إلي غابة أكبر من الذئاب المفترسة في فرنسا ، وكان قرارها المصيري بالعودة إلي ليبيا المغتصبة
مهما كانت النتائج ، المسكينة كانت كالشاة المذبوحة تماماً ، وهل يضير الشاة سلخها بعد ذبحها ؟!!!!
عادت من أجل أبيها المسكين الذي لم يرحمه زبانية القذافي من التعذيب والتهديد بالقتل ، عادت من أجل أمها المكلومة ومن أجل أخوتها وأيضاً من أجل حبيبها هشام .
وقد فعلت خيراً بعودتها حتى ترى بأم عينيها نهاية صنم ليبيا الأكبر ينهار ويسقط ميتاً بالأحذية والقباقيب ، تماماً مثل الملكة شجرة الدُر المصرية !!
لكن ما لا يعرفه الكثيرين أن الملعون القذافي لم يمت بضرب الأحذية والقباقيب فقط ، وإنما بشيء آخر لا يخطر علي قلب بشر!!!!
ستعرفون كيف مات الحقيد القذافي في صحراء طرابلس في نهاية الحلقات بإذن الله .
نعود إلي المسكينة صوريا لتحكي لنا ماذا حدث لها وسط غابة الذئاب ...... && تقول صوريا :
لم يكن أحد بانتظاري في مطار طرابلس ـ ولم أقل لأحد بأنني سأعود إلي ليبيا ـ اتصلت بهشام ، صُدم ( أنتِ هنا في ليبيا ) .. ابقى في مكانك ... وصل بسيارة رباعية الدفع مع اثنين من أصدقائه ، أحذ حقيبتي بيده ، نظرت إليه فاستعدت ثقتي بنفسي ، توجهنا إلي منزله الريفي ، وهناك كانت المواجهة بيننا ، قال إنه فقد ثقته فيّ عندما عشت مع رجل غريب في شقته بباريس ، كان من رأيه أنه ( يستحيل) أن تكون بين الرجل والمرأة علاقة صداقة مجردة من الشهوة !!
عاتبني هشام بقسوة شديدة ، ثم أخبرني عن متاعبه مع زبانية القذافي وباب العزيزية ، اخبرني كيف أن أمن باب العزيزية سألوا
عنه مرات عديدة ، وأنهم سجنوا شقيقه ، بينما كان هو هارباً في تونس .
قال أيضاً أن سمعته تعرضت للتشويه بسببي وأن الناس كانوا يعيرونه بي ، كانوا يقولون له أنه أخطأ كثيراً قي حق نفسه عندما عشق إحدى ساقطات القذافي !!
طلبت من هشام أن يعيدني للمطار كي أتصل بأهلي من هناك وأتظاهر بأنني وصلت للتو من باريس ، وبينما أنا بانتظار أهلي بالمطار التقيت بأمل ، كانت مسافرة إلي تونس مع شقيقتها الكبرى .
ــ صوريا ، يا لها من مفاجأة كبيرة ! ..إلي أين أنت ذاهبة ؟، سمعت أنكِ كنت في باريس .
ــ لا تكذبي عليّ ، أعرف كل شيء عن هروبك مع أبيك إلي فرنسا ، ولكني احتفظ بهذه المعلومات لنفسي ، ولكن بمقدورك تخيل غضب العقيد ومبروكة !!
وصل والدي للمطار مع شقيقتي الصغري ، قال لي أن زبانية باب العزيزية مارسوا عليه ضغوطاً رهيبة ليعرفوا مكاني ، وأنه عاش هو والأسرة في تهديد مستمر !
وانفجر والدي فجأة قائلاً: لماذا عدتِ يا صوريا ؟!!
لماذا تريدين أن تلقي بنفسك في فم الذئب ثانية ؟!!
لقد ارتكبت كل المخاطر بقلب راض من أجلك أنت ، كنت مستعداً للموت من أجل إنقاذك مما كنتِ فيه ، لكني هنا في وطننا عاجز أن أحميك ، إنهم وحوش ضارية يا ابنتي ... وحوش ضارية !!!
في صباح اليوم التالي سافرنا إلي سرت ، قطعنا 5 ساعات بالسيارة ولم نتحدث مطلقاً طوال الطريق ، عندما وصلنا ذهبت مباشرة لصالون أمي ، ضمتني إلي صدرها قائلة أنت جميلة جدا
أخذت يدى بيديها ، تراجعت قليلاً للوراء لتتأملني ، لم أقل لها أن وردة ( الجزائرية ) دفعتني إلي هذا الإسمرار الصناعي قبل أن أعود إلي ليبيا ....، هشام أيضاً لم يعجبه لوني الأسمر !
ــ تواصلين العمل يا أمي يبدو أنكِ متعبة كثيراً !
ــ يا صوريا .. يا ابنتي ، في أي عالم أنت تعيشين ؟..من يصرف على الأسرة ، كيف يمكننا أن نرسل لك الأموال وأنت في بلاد الغربة لولا هذا الصالون ؟!!
ما كدت أضع حقيبتي في غرفتي حتى رن هاتفي ، كانت مبروكة الملعونة علي الخط . جاءت المكالمة كطعنة خنجر مسموم ، تجاهلت الرد في البداية ، اتصلت مرة ثانية وثالثة ، دخل الرعب لقلبي ، تملكني شعور بأنها معي في الغرفة ، وأخيراً أجبت علي المكالمة ، وجاءني مثل الكابوس :
ــ صباح الخير يا أميرة ، لقد زرت فرنسا ، كيف كانت الرحلة ؟!
ــ من قال لك أني كنت في فرنسا ؟!
ــ هل نسيت أننا الدولة ، وأن أجهزتنا تعرف كل شيء عنك وعن غيرك ! وأننا نتدخل متى نشاء وحسب رغبتنا ، لقد عرفنا بوصولك قبل أن تطأ قدميك أرض المطار ، وتركناك تذهبين بمشيئتنا ... تعالي فوراً إلي سيدك .. إنه يريدك !!!!!
ــ أنا في سرت .
ــ تكذبين ، لقد فتشنا عنك هناك .
ـ أنا موجودة الآن في بيتنا في سرت .
ــ حسناٍ ، سنكون هناك الأسبوع المقبل مع سيدك ، كوني علي ثقة بأنه سيعثر عليك ولو كنت في بطن الحوت !!
ومرة ثانية أقول لك إذا تركناك تسرحين على هواكِ ، فثقي أنك تفعلين ذلك بمشيئتنا وليس لأننا لا نعرف !!
بعد عدة أيام اتصلت الملعونة مبروكة : أين أنتِ ؟
ــ في صالون والدتي 
ــ سأصل فوراً !
بعد ثواني معدودات وجدتها أمامي كالعفريت ، اخرجي فوراً أنا أمام الصالون ، كانت سيارتها أمام باب صالون حلاقة والدتي وبابها مفتوح ، صعدت للسيارة وانطلق السائق بسرعة !!
كنت أعرف أين تتجه السيارة ، لكن ماذا بوسعي أن أفعل ، كنت أريد أن أبعد الأذي عن أهلي بسببي !!
قوادات باب العزيزية يستقبلن صوريا !
استقبلتني سلمي بابتسامة ممتلئة بالازدراء ، أخذتني الممرضة الأوكرانية كلوديا من ذراعي ، وقالت لي تعالي بسرعة للمختبر ، يجب أن تخضعي لفحوصات كاملة ، لم أقاوم لقد فقدت الرغبة في الحياة ... أصبحت حركاتي آلية !!!
انتظرت حوالي ثلاث ساعات ، ثم جاءت سلمي وقالت : اصعدى إلي غرفة سيدك ، كان يرتدى ملابس رياضية حمراء ، ألقي عليّ نظرات شيطانية ، وقال لي تعالي يا ( قحبة) وافترسني كالطير المذبوح !!!
امضيت ما تبقي من الليل مع فريدة ، كان جسدى كله مدمي ، والحقد يعتمر بداخلي ، كنت ألعن الساعة التي عدت فيها إلي ليبيا ، ولمت نفسي كثيراً أنني فشلت في فرنسا ولم أستطع أن أبني لنفسي حياة جديدة هناك ! لم أحسن التصرف ، الجميع هناك في الغربة كان ينظر لي بأنني فتاة سهلة وساقطة كما يقول كلب ليبيا الموكوس القذافي ، وكأنه بما فعله معي كتب هذه العبارة على
جبيني للأبد !!
بدأت فريدة تلعب بأعصابي ، قالت أنها تعرف فتيات مثلي ذهبن إلي فرنسا واشتغلن ( مو.....) إنهن حقيرات بلا شرف ، فتيات منحطات يعدن لرؤية بابا معمر مطأطئات الرؤوس !!
ساعتها فقدت أعصابي وانقضضت عليها أشبعتها ضرباً ، كنت في حالة هيجان لم أمر بها من قبل ، جاءت مبروكة وحاولت تفريقنا عن بعض، ولكنني كنت مثل اللبؤة الهائجة التي لن تترك فريستها إلا جثة هامدة ، بكت فريدة من شدة الخوف ، فصرخت مبروكة بوجهي محاولة إبعادي ، فقلت لها ( اخرسي أنت يا قوادة ) صُدمت مبروكة وكذلك فريدة علي جرأتي مع مبروكة ، كان الجميع يخاف من المعلمة الكبيرة مبروكة ، حتي الموكوس القذلفي كان يحسب لها ألف حساب !!
وطبعاً تم عقابي بقسوة بالغة ، حيث تم اقتيادي إلي غرفة مظلمة تفوح منها رائحة نتنة ، خالية من النوافذ ، وكانت درجة الحرارة 45 درجة مئوية ، كانت الحشرات في كل مكان ، أجهشت بالبكاء ورحت أنتف شعري حتي خارت قواى وانهرت علي الحصيرة !
صوريا في حضرة الموكوس !!
بعد ساعات جاءت ( فاتية ) إحدى حارسات الموكوس ، لتقول لي سيدك ينتظرك ، دخلت فرأيت رأس فريدة علي صدر الموكوس القذافي تقبله وهي تبكي : صوريا شريرة ومجنونة لو تعلم سيدى كيف ضربتني ؟!
مد اصبعه باتجاهي وقال : يا قحبة .. كيف لك أن تصفعيها ؟! اقتربت مني فريدة وصفعتني مرتين ، فنهرها الموكوس قائلاً : قلت لك صفعة واحدة ، وكان يتبعها بنظرات مجنونة ، ثم التفت 
نحوي وقال : آه ... إنك تعجبينني هكذا ...ما فعلته يعجبني حقاً ..إنك متوحشة ، وهذا ما أحبه بالضبط ، هذا الغضب في أعماقك ، هذه الجرأة ... هذا ما أعشقه .. مزق ملابسي وطرحنى علي السرير وافترسني كذئب جائع منذ زمن طويل !!!!
ــ أرجوك لا تفعل شيئاً ( تقول صوريا للموكوس ) إنني أتألم ، أرجوك !
ــ النمرة الشرسة تقاوم ، أحب طبعك الجديد ، إن فرنسا هي التى منحتك القوة والشراسة والجراءة ، أليس كذلك ؟!!
ولما رأى الملعون أنني أنزف بغزارة ، أخذ منشفته الحمراء وراح يضغط لتجميع الدم ، ويقول الأبله السادى : هذا طيب ، هذا رائع ، جميل ، كم هو طيب !!!
ــ أرجوك ، إنني أتألم ، توقف ، إنني أتألم كثيراً !
صرخت من شدة الألم ، ضغط الكلب علي الجرس ، فجاءت الممرضة الأوكرانية كلوديا ، وهي ممتلئة الجسم ، حمراء الشعر ، ووجهها ملائكي ، قادتني للمختبر وأعطتني مسكنات للآلام الفظيعة التي كنت أعاني منها ، كانت حركاتها واثقة ، ويبدو أنها معتادة علي معالجة هذه الأنواع من الآلام !
صباح اليوم التالي ، كان الجميع يستعدون للمغادرة إالي طرابلس ، فرفضت الذهاب معهم بحجة مرضى ، فصرخت مبروكة في وجهي : لقد أصبحت عنيدة ، متكبرة ، غير محتملة ، لم تعودي تساوين شيئاً ، عودي لأهلك لم نعد نريدك معنا !
وألقت سلمي بوجهي ألف دينار وكأنها تدفع أجرة ( مو.....) بعد إتمام عملها القذر ، وأمرتني أخرجي السائق ينتظرك !!!
هشام يهجر صوريا ويختفي !!
&& تقول الطفلة الليبية المغتصبة صوريا : أسرعت إلي السيارة ، وكان هشام حاول الاتصال بي عشرات المرات ، وترك رسالة علي الهاتف : إذا لم تردي عليّ ، فهذا يعني انك مع الآخر ( يقصد الموكوس القذافي ) .. لأنه سينتصر دائماً ... لم يعد لي رغبة فى علاقتي معك ، أفضل أن نقطع علاقتنا ... وداعاً !!
ساعتها فتحت نافذة السيارة ورميت الهاتف !!!
عدت للمنزل ، وجدت والدتي تكاد تموت خوفاً ورعباً عليّ ، قالت لي إنها لم تعد تحتمل الوضع الذي وضعت العائلة كلها فيه بسببي ، فقلت لها أنني بحاجة لتغيير حياتي ، أن أبدأ من جديد ، انتهي باب العزيزية ، انتهي هشام !!
مرت الأيام عليّ كئيبة حزينة في منزل أسرتي في سرت ، الكل يتجاهلني وكأنني وصمة عار علي العائلة كلها ، لكن ما ذنبي أنا؟
هل أنا التي ذهبت إلي وكر الأفاعي بقدمي ؟... لقد تم اختطافي يا أمي وذبحي كالشاة التى لا حول لها ولا قوة !!
اغتصبني الملعون القذافي آلاف المرات واغتصب معي شرف العرب أجمعين !!.... ما ذنبي يا أمي ؟!... كل الرجال من حولي خائفين مرعوبين من زبانية جهنم في باب العزيزية ، لقد ألجم الكلب القذافي كل رجال ليبيا وخدع العرب أجمعين بإعتباره الفارس العربي الشهم المدافع عن قضايا الإسلام وفلسطين والأقصى ، وهو الديوث الفاجر الذي اغتصب شرفنا وكرامتنا وعزتنا !!
وبكل أسف وحسرة أجد الكثيرين من العرب ( الأغبياء ) يصدقونه مادام يطعمهم من خيرات الشعب الليبي المقهور المسكين ، صحيح صدق المثل القائل : (( أطعم الفم تستحي العين !!!)) .
بداية الثورة علي صنم العرب الأكبر
الموكوس القذافي 17 / 2/ 2011
&& تقول صوريا : بعد أن نجح المصريين في ثورتهم علي الطاغية المستبد حسني ( الغير مبارك ) واكتملت الثورة بتنحي المخلوع مبارك يوم 18/ 2/ 2011 م .
ساعتها دبت روح الثورة (( لأول مرة )) في عروق الليبيين !!
لقد شاهدوا بأم أعينهم كيف سقط صنم مصر مبارك بكل يسر وبساطة ، وبإصرار الثوار المصريين علي خلعه من عرش الطاغوت ، لم يجد أمامه مفر من الاستسلام ، أو يكون مصيره كمصير ديكتاتور رومانيا كلب الشيوعية الأكبر شاوشيسكو !!!
دبت روح الثورة في كل أطياف ليبيا ومدنها وواحاتها ، لم يعد الليبي خائفاً من الموت ، لم يعد خائفاً من الديوث القذافي ، الموت والحياة أصبحوا معادلة واحدة تعني أن نعيش بكرامة وشرف أو نموت بشهادة وشرف أيضاً !!
أيها الشعب الليبي العظيم ، لقد ظننا جميعاً أنك شعب خانع ذليل ، لن تقوم لك قائمة إلي يوم الدين ، لكن شاءت إرادة الله أن تدب فيك الحياة من جديد ، وتحطم صنم ليبيا الملعون القذافي وكل قبيلته القذرة !!
قبيلته التي تهدم ليبيا الأن مع الدواعش الارهابيين !!!!
لكن لا والله .... إنه مصير وطن ... مصير أمة ... من يكون الدواعش هؤلاء ؟!! .... إنهم مجموعة من الجرذان الهاربة في صحراء ليبيا (( من السهل جداً )) اصطيادهم لو شاء الملوك والرؤساء العرب ذلك !!
المهم أن يتم تنفيذ الإرادة ، ليس مهماً الكلام الذي لا معني له !!!!
سمعنا كثيراً عن تكوين الجيش العربي الموحد !!!!!
أين هو ذلك الجيش ؟!!! ..... بلادنا العربية تضيع ونحن نتفرج بمنتهي السلبية ، نمصمص الشفاه في حسرة ، ثم نتسحر وننام هانئين !!!!!!
مأساة فلسطين أيها العرب تتكرر الآن في العرق ... في ليبيا ... في اليمن ... فى سوريا ... ونحن مازلنا نبحث ونفكر ونتأمل !!
أفيقوا أيها العرب من غفلتكم ... اتحدوا ، الدول البترولية بثروتها التى حباها الله بها تستطيع تجهيز ألف جيش من المقاتلين الأشداء بأحدث التجهيزات القتالية للقضاء علي داعش ليبيا وداعش العراق وداعش اليمن وداعش سوريا وداعش سيناء الحبيبة !!!
لماذا لا يتحدون ؟!!! .... لماذا لا يقررون وينفذون ؟!!!
إلي متى ينتظرون ؟!....
أفيقوا أيها العرب من غفلتكم ... وكفاكم دفناً للرؤوس في رمال الخيبة والندامة ..... العدو الصهيوني أمامكم والدواعش الارهابيين من خلفكم !!! أفيقوا .. أفيقوا كفاكم غفلة وانهزاماً !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
وحسبي الله ونعم الوكيل في حكامنا الخانعين !!
ـــ انتهت الحلقة العاشرة ــ
&& في الحلقة الحادية عشرة بإذن الله......
** الثورة علي قذافي ليبيا تكتمل !!
** ثورة صوريا الخاصة علي مغتصبها الحقير القذافي !
** لجوء صوريا إلي تونس هرباً من أعوان القذافي !
** ا ختفاء هشام الغامض !
** تحرير طرابلس وهدم وكر الأفاعي يوم 27 / 8/ 2011
** مات مثل جرذ أجرب ... ( كما تدين تُدان ) !!
** صوريا تحكي قصتها بالعربي ( المشرمح ) !!!
&&& ألي اللقاء
دمتم في أمان الله 
رمضان كريم عليكم
وعلي أمة الحبيب المصطفي
صلي الله عليه وسلم .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه