شنطة إيديها - حمدى موسي
شنطة إيديها
...............
شنطة إيديها مملكة فيها انا على عرشها
صورتى بتلعب بالمرايا تشوف ملامح وشها
وبالخبط الروج ع الورق
وبعلبة المناديل اللى بتتمنى العرق
باخد بواقى عطرها وبارشها
تتحول الشنطة لحديقة
اجرى خلف المسكرة
أفرش ملاية من دلع على رمشها
أطلب دقيقة من رقمها تمد دقة قلبها
ألمس إيديها فى الدرى
تسرح صوابعى لبعد آخر كفها
الصورة تبدأ تبتسم
وتبوس صورتها ف البطاقة
وترمى روحها ف حضنها
يتحول العنوان وطن
بيحده من جهة الشمال 20 جنية
ومن الجنوب المترو
قصدى التذكرة
ومفكرة من شرق شعر
وغربها مشطين حراسة فوق سواحل شعرها
شنطة إيديها اكمنها جلدى انا
سايح انا على كتفها
واحلف على مصحف صغيّر
إنى لسه ع الوضوء
وإن جوه الشنطة شمس بتشتهجى ضلها
والصلا أى اتجاه بس أنوى بقلبها
شنطة إيديها فيها أسرار الهوى
ولا ألف سير يكشف بأنى قنبلة
وانا مستخبى ف جلدها
لو هانفجر هاملا الحياة صدق ووفا
انا مصطفى باحلم بطلعة فجرها
شنطة إيدها من دفا فيها الأمان اللى اختفى
مفيهاش وجع ولا فيها أه
شنطة إيديها فيها عمرى ف مطرحة
ثابت على نفس الحياة
صورتى بملامح حبها
باكبر وباصغر من زعلها وفرحها
قلبى على خط استواء العشق
مايل حبتين ناحية مدار الحب
يمة قلبها
تعليقات
إرسال تعليق