اخطو فوق طرقا ت الاحلام * بقلم // جمعه يونس
اخطو فوق طرقا ت الاحلام
**************
اخطو فيتبعنى ظلى
اقف فيقف
اخطو اجده تارة عن شمالى
وتارة اخرى عن يمينى
انهره بالابتعاد عنى
يزداد التصاقا
فاسرعت به الى العتمة
كى اقضى عليه تماما
تركته ينتظرنى
حزينا يبكى عند اخر ضوء
اخطو 888819 الان بلا ظل
فى عتمة الليل
وسط السكون والصمت
الا من وشوشات الرياح والحشرات
اقدامى تحمل بعض الاتربة
تنقلها الى مكان اخر
فتصير الارض خصبة
تنبت الافكار ف اعماقى
زهرات وورود
تخرج كلمات وحروف
فوق لسانى ارددها
كى اقضى على وحشة الليل
وامضى وانا اصنت
الى وقع اقدامى
بينما
النخلة توشوش الرياح
وتهمس له بدلال
وتفتح شرانقها وتتراقص
فى غنج
فى خدر كى يخصبها
والضفادع يعلوا نقيقها
تحيى عرس اللقاح
وهو ياتى
يمتطى الرياح الى النخلة
والفراشات البيضاء
تصفق وتتراقص امامى
فى عتمة الليل
يظهر قمرى
فياتى ظلى يجرى خلفى
فرحا يتراقص
يدفعنى الى احضانها
عندما تحلق فوقى
يخفى عينيه خجلا
وعندما احلق انا فوقها
يعانق هو عتمة الليل
يذوب فيها
يتقاطر مع الندى
ارى اثاره
واضحة فى الصباح
على الطرقات
وفوق الفراش
******
بقلم // جمعه يونس //
1 مايو 2005
**************
اخطو فيتبعنى ظلى
اقف فيقف
اخطو اجده تارة عن شمالى
وتارة اخرى عن يمينى
انهره بالابتعاد عنى
يزداد التصاقا
فاسرعت به الى العتمة
كى اقضى عليه تماما
تركته ينتظرنى
حزينا يبكى عند اخر ضوء
اخطو 888819 الان بلا ظل
فى عتمة الليل
وسط السكون والصمت
الا من وشوشات الرياح والحشرات
اقدامى تحمل بعض الاتربة
تنقلها الى مكان اخر
فتصير الارض خصبة
تنبت الافكار ف اعماقى
زهرات وورود
تخرج كلمات وحروف
فوق لسانى ارددها
كى اقضى على وحشة الليل
وامضى وانا اصنت
الى وقع اقدامى
بينما
النخلة توشوش الرياح
وتهمس له بدلال
وتفتح شرانقها وتتراقص
فى غنج
فى خدر كى يخصبها
والضفادع يعلوا نقيقها
تحيى عرس اللقاح
وهو ياتى
يمتطى الرياح الى النخلة
والفراشات البيضاء
تصفق وتتراقص امامى
فى عتمة الليل
يظهر قمرى
فياتى ظلى يجرى خلفى
فرحا يتراقص
يدفعنى الى احضانها
عندما تحلق فوقى
يخفى عينيه خجلا
وعندما احلق انا فوقها
يعانق هو عتمة الليل
يذوب فيها
يتقاطر مع الندى
ارى اثاره
واضحة فى الصباح
على الطرقات
وفوق الفراش
******
بقلم // جمعه يونس //
1 مايو 2005
تعليقات
إرسال تعليق