هنا القاهرة *بقلم/محمود عبد اللطيف




هنا القاهرة
لم تعد كما كانت عامرة
ستسمع فيها دوما
أصواتا فاجرة !!
وسترى بعين رأسك
شخوصا كنت تحسبها يوما طاهرة !
وعمائم تخطب فى المساجد حاسرة !!
هنا القاهرة
وأبواق كفرت بأنعم الله
وصارت خاسرة
وعقول تفتقت بافكار عاهرة !!
تحل الحرام لقيودا غادرة
هنا القاهرة
كانت قبلة القصاد
فى العصور الغابرة
وملاذ العباد والنفوس الحائرة !!
ومراتع استعمار مازالت حاضرة
هنا القاهرة
بقايا صراع لا جيال ضامرة
وحصونا تهاوت لأهواء عابرة
تنادى دوما بجعلها فى ذيل القاطرة
لتمحو تاريخا كانت به زاهرة
هنا القاهرة
وسوف أجدد تلك الخاطرة
لأحى موات السيرة العاطرة
كانت تسمى يوما قاهرة
بقلم/محمود عبد اللطيف


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه