بلدي ليست في غنى عنّي بقلم ( الشاعر المخالر السفاري)
بلدي ليست في غنى عنّي بقلم ( الشاعر المخالر السفاري)
طغت الأيّام على قلب يتوجّع و يئنّ
من حرمانه لمن سكنه و كان له يغنّي
نبضاته خفتت ففسد فيه دمّي
خلايا كياني المسكينة غضبت منّي
لأنّي فتحت أبواب قلبي و أطردت منه حنّي
كانت روح روحي تبعد الشّيطان عنّي
عدوّة لنفسي التّي قضت على علم غنّي
ليطير عقلي من جسدي و اكون أفقر من جنّي
أعاتب روحي السّجينة في كياني لأغضبها و أقول لها أخرجي منّي
سماي غشّها السّحاب و أرضي الظّلام غطّاها رغم صغر سنّي
أعمى ببصري أخرس بسمعي حتّى يتروكوني في حالي و يبعدوا عنّي
خيّرت البعاد و العزلة على أن أرى شباب بلدي بالفساد يغنّي
سكارى و المخدّرات تحرقهم يرضخون للأعداء يقولون هم أقوى منّي
ضاع منهم الإيمان بربّهم رغم أنّهم من أغصان شجرة دين الإسلام و مذهبهم سنّي
متى أتعافى من مرضي و ترجع نبضات قلبي لعهدها و أرى نور ربّي يقترب منّي
و ترتوي شجرتي و تشفى أوراق أغصانها بماء حنّ دين الإسلام وقتها أرى و أسمع كلّ الدّنيا بلدي ليست في غنى عنّي
تعليقات
إرسال تعليق