حوار شعري بين نهاد الحديثي والمتالقة السورية نور بشار\\\ نهاد الحديثي
حوار شعري بين نهاد الحديثي والمتالقة السورية نور بشار\\\ نهاد الحديثي
قالت---
بربك قل لي من أين أتيت .؟!..
أمن حلم راودني …
منذ ميلاد الكون ؟
أم من عبق التاريخ …
وبداية الابجدية ؟
أنت عشقي …
يجري مع دمي …
في الشرايين …
شوقي لك بعمر الحب …
والليلك والزهور …
وعطر الزيزفون
والوردة الدمشقية
بعمر الأرض والسماء …
وموج البحر …
والشمس والقمر …
والمطر والسرمدية …
بعمر قصص العشاق …
يغزلون قصص عشقهم …
تحت ضوء القمر …
عيون قلبي تألقت بسحرك …
بلذة حنانك الملائكي …
عندما تغيب عني …
تناديك جوارحي …
بكل لهفة العاشقين …
بشغف الروح …
بلوعة الشوق …
وألم الحرمان …
وحلم السنين …
لأبتسامتك يبتسم الوجود …
وتضحك السماء …
بحبات المطر …
تغني الطيور نشيد الأمل …
ويبوح بسره الياسمين …
ويعزف البحر بموجه …
حكايات الأولين …
وجودك بحياتي …
فرح لا ينتهي …
وحكاية عشق أبدية .************
قلت لها
حبيبتي أُعرفـك بنفسى .
شرقي أنا ياسيدتى ، وبيدى القرار .
شرقي المشاعر والإحاسيس .
شرقي الملامح والروح ، ولى كبرياء لا يملكه سواى .
وبداخلى ثورة رجل شرقي من قديم العصور والأزمان .
لو قمت بها عليكِ يا الإستسلام ، وترفعين الراية البيضاء .
وتأتينى طائعة ، مختارة ،سعيدة
أيتها المرأة الشرقية ، إخلعي عنكِ مفاهيمك الجوفاء، حول الرجل .
فأنا ، وحدى سأتربع على عرش ِ قلبكِ دون منازع ،
ولن يستطيع أي رجل فى العالم أن يحتل مكانى ، أو أن يصمد أمامى
ليس عن غرور ، أو إستبداد بل عن قناعة ويقين بأنني رجل مقدر عليكِ
قالت
لحظة استنشاقي لعطر شرقيتك
أدخل في دوامات و متاهات
و نوبات عشقية حبرية ,
يصعب معها الشهيق و الزفير
فأتحجر في مكاني للحظات مخدرة
غائب عن الوعي , و أنا بكامل وعيي !!
فيتغلغل عطر شرقيتكِ في مسامي ,
و يتركني ريشة في مهب الريح
تعليقات
إرسال تعليق