شاء القدر.. * بقلم ابوخطاب المصري




شاء القدر..
ركبت القطار
ولم أكن أعلم
أننا سوف نلتقي
فطويت سكه السفر
مرت كأنها ساعه
لم أشعر بها
فكيف أشعر بها
ومعي القمر
تبادلنا الحديث
وجلست صامت
استمع اليكى فى حذر
أخشي أن أتحدث
فتصمتين عن الحديث
وتطول ساعات السفر
لم أعرف اسمك من قبل
ولم نلتقي يوما
قد اتا بكى القدر
ما أجمل ابتسامتك
عندما تضحكين
أشعر أن قلبى يحتضر
كنت أتجول بنظراتى
انظر إلى فستانك
الأخضر
وانظر إلى عينيكي
وإلى وجهك الأزهر
قد سحرتي قلبي
فأصبحت بين شفتيكى
لا أبصر
قد مرت الساعات
كأنها ثواني
وفجاه وقف
بنا القطار
فرايتك من النافذه
وانتى ترحلين عني
فأخذت عينى
بالدمع تمطر
قصيده بعنوان (شاء القدر)
بقلم
ابوخطاب المصري



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه