أتُراه حقا فى الأمكان ؟ بقلمى / الفيلسوف ( علي محمد )




أتُراه حقا فى الأمكان ؟
تُرى هل تبقى لها عاشقاً أم قد يأتى القدر
بأشياء مغايرة لم تكن يوماُ بالحسبان ؟
القلب لا يريد سوى السكينة والمشاعر الدافئة
ولا يريد إلا البعد كل البعد عن الأحزان
من يستطيع أن يفعل هذا ؟من يستطيع
تغيير المشاعر كلها ؟ أتُراه حقاً فى الإمكان ؟
ليس بالإمكان كما نسمع دائما أفضل مما كان
واليوم تحديد المصير إما السعادة أو الهجران
لا أرغب إلا بالبقاء محبوبا ً فى قلبك أنت
ولا أرى فى هذا الأمر حبيبتى أى طغيان
السبيل الوحيد لسعادتى الأبدية هو بقائك
معى فلا ترحلى عن الدرب وإلا أعلن العصيان
لن يدخل قلبى إمراة بعدك قط وسأغلق الأبواب
أمام جميع النساء فالعقل دونك أصابه الهذيان
أرحل جوارك لآخر نبضة فى صدرى ولن أتنازل
عنك يوماً وساظل عاشقاً لك لآخر الزمان
أحبك وأهواك وكل الحب صار لك وحدك
ولن أبخل عليك يوماً يا مليكتى يازهرة نيسان ..
بقلمى / الفيلسوف ( علي محمد )



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه