هذا الصباح * الشاعر محمد موسى

هذا الصباح 
==========
فى هدا الصباح كان النبا 
رعبنا مماراينا ضحوا به اعداما 
وكان صامدا مقداما 
بطلا جسورا مغوارا
جالا بالقضاء ولاما
حتى جاء الختاما
بيوم العيد علا المقاما
وللموت لم يكن مهابا
وللعرب درسا
من يفتح الفاه ذاك له جزاء
بلحظه الموت تلا قرآنا
ولم يكن رعديدا جبانا
رخم الله صداما
قاوم العدوانا
ونال جنة المختار مع الشهدا والابرار
دموعى تغمر الوجدانا
وقلبى به انينا
اين من ادعو لحقوق الانسانا
بيوم العيد ضحوا بانسانا
وكان صداما
رحم الله صداما
عراقيا تكرتيا
كان للعرب عنوانا
لم يقبل زلا وهوانا
ولاقى الموت بالاحضانا
الشاعر محمد موسى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه