عاشق حتى الجنون* للشاعر زغلول الطواب

عاشق حتى الجنون
قصيده
للشاعر زغلول الطواب
أهذه مهارة
أم مخاطره
ربما جنون
أو ملحمه
قصه صنعها القدر
فكانت العشق المحتوم
متسطر بالقلم والمسطره
عاشق حتى الجنون
كتب قصته بدمه
ليس بحبر المحبره
حينما قرأتُ فى عينيكِ
نظرات الهيام والعشق
كاد القب ينفطر
من لوعة الشوق
رأيتُ بين شفتيكِ
البسمه قبل الكلام
أيقنتُ أننى
وقعتُ فى شباك الغرام
فأيقنت أنه الحب
حينما سمعتُ دقات القلب
زُلزِلَ وجدانى
كما لو كان بداخلى
بركان شديد الأنفجار
تناثرت منه جمرات الشوق
لهمسة ود
للمسة يد
لعناق محموم
فأيقنت أننى
السباح الذى
أبحر حتى العمق
فتسلل ببراعه
إلى أسفل أضلعك
وسكنُ القلب
تغلغلُ داخل شراينك
كما الشلال الذى يندفع
من أعلى الجبال
لا مرسى له
سوى قلبك ووجدانك
كلما كان هدير أمواجك
ياتى بعنفوان
أصارعه بمجداف الشوق
حتى عناق الأحضان
فلا مفر من الغرق
حينما يشتد
فتغفو عينيكِ
وتغفو عيناى
وكأننا نحلم دون المنام
فأترك العنان لاشواقى
تداعب أمواج آهاتك
حينما تتلاقى الشفاه
أرتوى كما الظمآن
ما بين لهيب الدفىء
وغليان الوجد
ينتابنى الرعد والبرقِ
فأمطر كما السماء
حنان بسخاء
لهيباً كبركان محموم
كما لو كنتُ
من قبل
لم أكُ يوماً حنون
كما كانت ليلى
وقيس المجنون
كما كان عنتر وعبله
فى قصص العشق والغرام
فأنا الأمير الذى
نال أميرتى الوسام
فتربع فوق عرشك
حتى الوئام
فأنا الفارس الذى
أمتطى مهرته
دون لجام
فأنطلقت جامحه
غارقه بين الأحضان








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه