غريبة الحياة ..إيمان ذهنى


روحانيات... 
غريبة الحياة ..
من يوم وجودى فى تلك الحياة وأنا أُعافر ....
طول عمرى وأنا عايشة يااادوب بين الأظافر ....
أخربش حتى اللمس طرف الحيااااة .....
تجْمعُنَا الحياة أحيانا ًبأشخاصٍ يتركون البسمةِ على وجُوهنَا ...
وتجْمعُنَا أيضاً بأشخاصٍ يتركون الحزنَ داخل قلوبنا ...
وفى تلك الحالتين نتعلم .....
نتعلم كيف نختار ، ومع من نكون ، ومع من يشاركنا الحياة...
غريبة جدا تلك الحياة ..
نمشى ونتلاقى دون أن ندرى أو ندرك أين ترسى مراسينا ولامع من نكون ...
تجْمعُنَا الصدفةُ أحياناً بأشخاصٍ قد نتأثرُ بهم من أول وهلةُ
أو أول لقاء ، أو أول نظرةُ ....نتمنى أن يجْمعُنَا لقاءاً آخر
أو حديثاً آخر كى نتبادل الحوار الممتع وننسى من خلالهِ ومعهُ
أنفُسِنَا .....
هل تعرف أيها الإنسان سر هذا الإحساس ؟
هو تلاقى الأرواح { من تلقى منها أئتلف ، ومن تنافر منها أختلف}
وهل تعرف أيضاً ما هى الحاسةُ السادسة؟
هى تلاقى الأرواح أيضاً يحس كلا منهما بالأخر فى حياة اللا وعى
حتى ولو كانت فى أبعد مكان فى العالم ...
وهل تعلم أيها الإنسان أن عندما تتحدثُ القلوب بصدق وصفاء تتلاقى أرواح هؤلاء أيضاً فى أنسجام جميل فى حياة اللاوعى؟ ....
وهل تدرك أن عندما يأخذك فكرك وروحك وتسرح فى شخصاً ما وتشتاق للقاءهِ يحس بك نفس الشخص فى نفس الوقت ونفس اللحظة ويبادلُك نفس الاحساس والشعور
حتى ولو كان فارقُ الحياة .
يطلق على ذلك أيضا تلاقى الأرواح بين الأحياء والأموات ...
تنزلُ الروح من حياة البرذخ التى نتواجد بها حتى يوم الحساب
وتتلاقى بروح الشخص الآخر وتطمئنها فى حياة اللا وعى فى عالم
الروحانيات ولقاء الأرواح أو فى منام جميل وتتحدث معهُ عن أحوال الدنيا .
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من مسلم يمر بقبر أخيه أو كان يعرفه فى الدنيا ويرمى عليه السلام إلا رد الله عليه روحهِ حتى يرد عليهِ السلام ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الله ... ما أجمل أن تجد نفسك وروحك بين هؤلاء الذين تتلاقى أرواحهم دائما وتسعى فى فعل الخير ومن أجل أدخال الطمئنينة والحب داخل
قلوب البشر ....
ما أجمل الحس الراقى الخالى من الضغائن ، والحقد ، والشر
أصحاب هؤلاء النفوس يلتقون دائما مع أبليس والعياذ بالله
اللهم أحفظنا وجنبنا شرورهم ومكرهم ( آمين)
هؤلاء هم أصحاب الشيطان وأعوانهِ فى الدنيا مجسدين على هيئة
بشر ... اللهم جنبنا شرورهم وافعالهم الشيطانية ....
أما أصحاب القلوب الطاهرة الصافيةُ النقيةُ المليئة بالحب والخير لكل البشر فتلتقى قلوبهم وأرواحهم دائما على الخير وتتهامس وتستمتع
وتسعد كثيراً فى حياة اللا وعى وتنعم باللقاء ....
أتمنى أن يكون حديثى هذا أثمر عن معنى تلاقى الأرواح فى إيجاز بسيط
هكذاااا هى الحياة ....
تلاقى نفوس وأرواح خيرة .....
وتلاقى نفوس وأرواح شريرة
والنهاية بين يدى الله .............................
إيمان ذهنى





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه