قصيدة ذات المحاسن للشاعر الكبير اشرف الكيلانى
قصيدة ذات المحاسن
للشاعر الكبير اشرف الكيلانى
سقيمة الطرف لامن علة ولكن لقسمة الورى صبابة الاهواء
يكاد رائيها يصرخ هاتفا ويلاه من الحب ومن بلوائى
وان عبث النسيم بشعرها سلكت قلوب مسالك الاغواء
ويكاد يهجر تقواه كل عابد لولا برهان الاله فى الاغراء
صبوح الوجه تغنى كل مفتقر عن القرى وعن زلال الماء
فلو انها زارت بلاد مجاعة لردد الناس الشعر فى النعماء
وما كان للقفر اليباب حاجة للماء الا من طلعة الحسناء
ولو مرت بقدها المياس على ميت رجا رجعة لعالم الاحياء
نسيت كل العلوم حين اقبلت وتراث ادم من تعلم الاسماء
غير حرفين كانا ذخيرتى فكل حديثى بالحاء والباء
رخيمة الصوت بغير تعمد سلا به المخمور دواء الداء
فلو علم الصناع سر سحره لكسد الكرم وصنعة الصهباء
فيا ذات المحاسن بى فتلطفى يكاد شعرى ينهار من الاعياء
قليل وصل يستطرف الالهاما فارددالشعر ولو كان بالايماء
وما جدوى هبات عوارفى وكل يوم وصالك نائى
الشاعر الكبير اشرف الكيلانى مصر المنيا
للشاعر الكبير اشرف الكيلانى
سقيمة الطرف لامن علة ولكن لقسمة الورى صبابة الاهواء
يكاد رائيها يصرخ هاتفا ويلاه من الحب ومن بلوائى
وان عبث النسيم بشعرها سلكت قلوب مسالك الاغواء
ويكاد يهجر تقواه كل عابد لولا برهان الاله فى الاغراء
صبوح الوجه تغنى كل مفتقر عن القرى وعن زلال الماء
فلو انها زارت بلاد مجاعة لردد الناس الشعر فى النعماء
وما كان للقفر اليباب حاجة للماء الا من طلعة الحسناء
ولو مرت بقدها المياس على ميت رجا رجعة لعالم الاحياء
نسيت كل العلوم حين اقبلت وتراث ادم من تعلم الاسماء
غير حرفين كانا ذخيرتى فكل حديثى بالحاء والباء
رخيمة الصوت بغير تعمد سلا به المخمور دواء الداء
فلو علم الصناع سر سحره لكسد الكرم وصنعة الصهباء
فيا ذات المحاسن بى فتلطفى يكاد شعرى ينهار من الاعياء
قليل وصل يستطرف الالهاما فارددالشعر ولو كان بالايماء
وما جدوى هبات عوارفى وكل يوم وصالك نائى
الشاعر الكبير اشرف الكيلانى مصر المنيا
تعليقات
إرسال تعليق