يقتلني هذا السهد في عينيك * بقلمي //عصام سرور

يقتلني هذا السهد في عينيك
كعيون لبوة في لحظات الترقب للإنقضاض
ويأسرني تحدي الحاجبين في أعالي النظرات
كسيفين مشرعين لسكب دمائي
فمالي من مخرج من متاهات سحرالعيون
وحتى الشفتين مغلقتين فلامن حرف من خلالهما أرى اللسان
لآخذ فرصتي فأنقض لأقضم بضعآ من هذه التفاحة الداكنه
 فلاتحرميني من متعة التحدي ولامن لذة التذوق
بقلمي //عصام سرور

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه