تعالي * م\ احمد حسن

تعالي
حين اصحو من غفوتي
افتش عنك
في منحنيات روحي
اهُبُ كالمجنون مذعورا
اين اشيائي
بل اين انت مولاتي
يقينا اني ابحرت
مع الموجات
في الظلمات
عابرا كل المحطات
ابحث عنك
بين الحروف الباقيات
تمزقت دفاتري
تاهت ايام عمري
بين جذب الحسرات
اه كم ناشدت نسيم الصبح بعد الصلاة
يخبروني اين انا
ا في جنة عرضها الارض والسماوات
نعيشها ابدا بعد النكبات
تعالي فما عاد الارق ينزف دمعنا
ولا اشواك تدمي اقدامنا
ولا واشٍ يتابعنا
ولا ظلام يختفي دربنا
فضياء وجهك سحر الليل
وقصتنا كتبناها بحرقة الاهات
اصحو كطفل يتابع ظل امه
كي ينام في حجرها
تعالي فانت الحياة وكل ما فيها
تعالي فما عاد شيء يخيفني
تعالي
العمر ولى بلا رجوع
ان عزفت حبي
فحبك للموت بحكاياتي
هو للروح نشوة اعيشه
والفؤاد يناغم نبض القلب يسليني
تعالي :
اسال نفسي اغرقها بمبسم
وعينين اكمل فيهما رحلتي
الى منحنى جبل
يعلوه بياض الثلجي
وحرير ذراعيك من برد يحميني
يا راحلة الى بيت الله معتمرة
الله عليك كحلي عيني
واذا رأك حاسدا فقولي
اني نذرت انجيه من غرق
بقبلة نجاة من عيني
هو المتيم بقلبي مسكنه
فلا تهنأ روحه إلا مني
وان اردت ان ازيد له
ادعه ياخذ من جسدي
فاني لا ابخل عليه
كل شيء محرم بيننا إلا همس العبارات
لا ابخل عليه ما دمت عاكفا
في فرض وقيام الطاعات
 م\ احمد حسن




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه