العالم الخفى قصة (رعب )الجزء السادس بقلم سامح جلال

العالم الخفى 
قصة (رعب )الجزء السادس
الصقر 
سامح جلال احمد الصاوى
بكيت كثيرا وارتفع صوتى
واذا بي أجد نفسي فى السرير اصرخ وبجوارى  الممرضة التى راتنى فجأة بجوارها من هول الموقف اغمى عليها  بدون أن تصرخ لم يعد هناك وقف الصراخ
قام الدكتور بجولة يتفقد فيها المرضى ويرى أميرة لانه اشتاق اليها 
فهى صاحبة جمال أخاذ وعيون تخلي الألباب لم يتعجب لأن الجنى قد عشقها 
لقد أشفق على الجنى مما حدث له من عيونها ابتسامتها الرقيقة 
طالما حلم بمثلها مع ما مر به من دراسة صعبة متوالية السنين لم يأخذ قسطا من الراحة ولم يعرف طريق الرحلات واللهو بل علم طريق المشرحة واستخدام المشارط والأجهزة الطبية 
لطالما حلم أن يكون جراحا مشهورا مثل والده 
وهو فى طريقة للغرفة كان يحلم بها وفجأة 
دخل الغرفة واصابه الذهول فقد وجد أميرة نايمة والممرضة ملقاة على. الارض 
فجرى ناحيتها فإذا بصوت مرعب يعلو فنظر إلى سرير أميرة وجدها ترتفع لاعلى وشعرها يتلوى مثل الحيات وعيناها تلونت باللون الاحمر وانيابها برزت من وجهها وصوت غريب تصدره لم يتحمل الموقف وكاد أن يغمى عليه ولكنه زحف من الخوف إلى الباب ليستنجد بالامن 
وبالفعل شاهده فرد الأمن من خلال الكاميرات المثبتة فى الممر
دور صوت فرد الأمن فى أرجاء المستشفى حالة طوارئ حالة طوارئ فى الدور الثالث  غرفة 302 وبالفعل هرول أفراد الأمن من كل مكان وكان الدكتور قد استسلم واغمى عليه 
دخل أفراد الأمن وهم مذهولون. من المنظر والموقف وقاموا بكل شجاعة بتقييد أميرة فى السرير بالحبال وهى تصرخ بصوت مرعب ولغة لا يفهموها 
وتم مساعدة الدكتور والممرضة 
التى أقسمت من كثرة الخوف أن تأخذ إجازة لحين خروج أميرة من المستشفى 
اتصل الدكتور شادى بعمه مرة أخرى 
وحكى له ما حدث
 فحضر على الفور
فبدأ يقرأ بعض آيات القرآن الكريم وأميرة تتلوى مثل الحية وتصدر أصواتا مرعبة تقشعر لها الأبدان واحمرت عيناها وبدأت ترتفع بالسرير لأعلى قام الأمن بالامساك بالسرير  وهدات أميرة قليلا واختفى الصوت وظهر القط الاسود على الشباك مرة أخرى واختفى ونامت أميرة فى ثبات عميق
فى اليوم التالى استقرت حالة أميرة وخرجت من المستشفى وذهبت مع خالتها إلى الشقة مرة أخرى و كانت الخالة فى حالة فزع حتى أنها نامت هى وسعدية مع أميرة فى غرفة واحدة 
  واستيقظت أميرة على رائحة نتنة هى تعرفها جيدا انها رايحة الجنى فوجدت خالتها جنبها وسعدية بجوار السرير والجنى بحالته القذرة ورائحته النتنة يقف فوق الدولاب بأسنانه وانيابه التى تخرج من فمه 
وينظر لى بابتسامة شريرة نظرت إليه ولم اخف هذه المره لانى تعودت على منظره 
قلت له وما نهاية ما تفعله 
الا ترى شكلك وقذارتك 
قال لها سوف احقق لك أمنياتك أموالا 
و فيلا قلت له هل انت ساذج 
لقد عشت حياتى كلها  فى فرنسا وأملك انا عائلتي المال الكثير 
ولا اريد منك الا ان تتركني لحالي وترحل 
بدأت اتذكر كلام الشيخ والايات التى قراها  
فتحت المصحف بسرعة وبدأت اقرا فأنى اهتمت بتعليم اللغة العربية وبعض سور القران الكريم 
وبدأت فى القراءة بصوت مرتفع حاول معى كثيرا لكى اصمت ولكنى اصررت فاحمر وجهه وصرخ صراخا شديدا وهرب من المكان 
حمدت الله على ما حدث ولعله خير 
رن جرس الهاتف إذا به الدكتور شادى يسأل عن صحتى فحكيت له ففرح فرحا شديدا لشجاعتى أمام هذا الوحش الكاسر  وبينما أنا جالسه سمعت الدكتور شادى يصرخ صراخا شديدا فتالمت وتحيرت ماذا حدث 
ناديت على خالتى لاستنجد بها فوجدتها تدخل على وهى ...........يتبع 
الى اللقاء فى الحلقة السابعة 

الصقر 
سامح جلال احمد الصاوى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه