العالم الخفى قصة (رعب )الجزء السابع. الصقر سامح جلال احمد الصاوى

العالم الخفى 

قصة (رعب )الجزء السابع. 

الصقر سامح جلال احمد الصاوى

سمعت الدكتور شادى يصرخ صراخا شديدا فتالمت وتحيرت ماذا حدث 

ناديت على خالتى لاستنجد بها فوجدتها تدخل على وهى شاحبة الوجة تغير لون عينها إلى الأحمر الدموى وشعرها يقف مثل الافعى 

كان شكلها مخيف وتصدر صوتا كأنه فحيح الثعبان خفت كثيرا واختبات بحوار السرير وبدأت تقترب منى رويدا رويدا وقلبي يكاد ينخلع من الخوف ولكن تشجعت وبدأت اقرأ ايات من القران الكريم فازداد صريخها فجريت على الباب واغلقته عليها وجريت ناحية باب الشقة مفزوعة ناديت محمود حارس العقار باعلى صوتى  فصعد مسرعا مفزوعا وهو يصرخ  

فقلت له ماذا حدث لك قال فى رعب والم  

كنت اخذ قيلولة وفجأة وجدت سعدية الحمل الوديع تنقض على وتمسكنى  من عنقى تريد أن تنهى حياتى وعينها يخرج منها الشرر وشعرها يتلوى مثل الافعى 

وتصرخ بشدة أغلقت عليها الباب وسمعت صوتك فصعدت بسرعة 

قلت له غريب هذا الأمر

 هذا ما حدث مع خالتى  بالداخل تعالى معى فتحت الباب ببطئ فوجدت خالتى ملقاه على الأرض فاقدة الوعى اتصلت بالاسعاف  فنقلت على الفور  خالتى وسعدية التى فقدت وعيها أيضا إلى القصر العينى 

وكانت المفاجأة هناك 

لقد وجدت الدكتور شادى فى غرفة العمليات يجرى له عملية جراحية 

فقد ارتطم  بشجرة كبيرة أثناء قيادة سيارته  ونقل إلى المستشفى وحالته خطيرة 

جلست على الأرض وسندت ظهرى للحائط  وتذكرت كلمات الجنى عندما قال سانتقم من خالتك والدكتور وسعدية 

لا اله الا الله كيف بحاول أن يطغى حياتى ويقضى على كل من احبهم ويعيشون  واجهشت بالبكاء وجريت مسرعة لا اعرف ماذا افعل 

ولكنى كنت افكر فى شئ واحد 

وهو أن اتخلص من حياتى حتى يرتاح كل من حولى ويرتاح الجني و يتركنى فى حالى فذهبت مسرعة إلى نهر النيل وجريت على الكوبري و حاولت الصعود على السور ولكنه كان مرتفعا فحاولت أن أجد مكانا لالقى نفسي فى نهر النيل فتنبة الناس وامسكوا بي وقالوا لماذا تريدين أن تكونى كافرة وكان معهم سيدة ورجل يظهر عليهم الوقار هداوا من روعى وتحدثوا معى قليلا  فراق الحديث لهم

 وجلست معهم على كرسي وأمامى  نهر النيل وبينما نحن نتحدث تغير صوت المرأة وإذا به الجنى وقال لى لقد أقسمت أن انتقم من كل انسان تحبيه ولن اتركك لتمونى فوقعت على الأرض من التعب والارهاق والصدمة  

نقلنى الناس إلى القصر العينى وصرنا جميعا فى غرف متجاورة انا وخالتى وسعدية 

والحمد لله نجا الدكتور شادى من الحادثة وقله فى غرفة مجاورة لنا 

حاولت الا استيقظ من نومى 

فكان بجوارى الممرضة وهى فى شدة الخوف  وتمتم ببعض الكلمات 

وايات القران الكريم 

وفجأة ظهر لها القط الاسود وهو فى قمة الشراسة وصوته يرتفع واقترب منها و............يتبع 

الى اللقاء مع الجزء الثامن 

الصقر 

سامح جلال احمد الصاوى