رجال حول الرسول( عُظماء الأمة) بقلم الكاتب الصحفي / فؤاد غنيم

رجال حول الرسول( عُظماء الأمة)   

بقلم الكاتب الصحفي / فؤاد غنيم

                                   
 من أعظم الشخصيات في تاريخ الأمة والإسلام بل في تاريخ البشرية كان في الجاهلية فارسأً شجاعا يهابة المجتمع المكي لة عظيم الشرف وسط مجتمة .ثم كان لة عظيم الشرف بعد دخولة في الاسلام فكان نصرة للاسلام والمسلمين وإماما عادلا ملء الدنيا عدلأ وحكمة وتواضعا
وحب لله ورسولة والمسلمون سطر بعدلة وحكمتةوحلمة وشدتة في الحق تاريخا من نور يضىء الطريق للأمة في كل زمان ومكان فرق بين الحق والباطل 

                        إنة الفاروق 
عمر بن الخطاب
لقد
 خلّد التّاريخ الإسلامي سيرة كثيرٍ من الصّحابة الذين كانت لهم مواقفهم المشهودة، وسجلّهم المليء بالإنجازات والتّضحيات في نصرة النّبي عليه الصّلاة والسّلام وإعلاء كلمة الدّين، وعلى رأس هؤلاء الصّحابة كان الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم الّذين برز من بينهم الفاروق عمر بن الخطّاب رضي الله عنه كقائدٍ فذٍّ، وخليفة عادل قلّ أن يوجد مثله في التّاريخ الإنساني القديم والحديث، فما هي سيرة الفاروق رضي الله عنه؟

مولد عمر بن الخطاب

ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنة في مكة المكرمة سنة ٥٩٠ ميلادية بعد ولادة النبي قرابة ثلاث عشر سنة ويعود نسبة الي بني عدي بن كعب فهوي عدوي قرشي

ما اشتهر بة عمر في الجاهلية

اشتهر عمر في الجاهلية بالفروسية والبطولة وأحب المصارعة والشعر وركوب الخيل
كما تعلم القراءة والكتابة         
                                             
إسلام عمر بن الخطاب 

عُرف عمر بن الخطاب بشدة عداوته للإسلام، ولم يرقّ قلبه له أبداً حيث كان شجاعاً وفظاً وقوياً، وفي ذات يوم قرر عمر بن الخطاب أن يقتل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فاستلّ سيفاً وأخذ يبحث عن الرسول -عليه السلام-، فصادفه في الطريق أحد صحابة الرسول فقال له إلى أين تذهب، فقال عمر: لأقتل محمد، فقال له الصحابي: إذا أردت فعل ذلك فلتبدأ بأهل بيتك أختك فاطمة وزوجها فقد اتبعوا محمداً -عليه السلام-، فذهب مسرعاً إليهم وطرق الباب فكان خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة وسعيد بن زيد القرآن، فضرب فاطمة ضربة شقت وجهها ووقعت صحيفة القرآن من يدها، فقال لها عمر أعطيني الصحيفة، فقالت له: أنت مشرك نجس اذهب فتوضأ ثم اقرأها، فتوضّأ وقرأ الصحيفة، فكانت آيات من سورة طه فرق قلبه، وقال ما هذا بكلام البشر فنطق الشهادتين وأسلم
خلافة عمر

تولي عمر بن الخطاب الخلافة بعد وفاة ابي بكر الصديق رضي الله عنة في عام ١٣ للهجرة وقد كانت خلافتة مثالأ للعدل والرشد كما توسعت في عهدة الدولة لتشمل فارس والعراق والشام ومصر

استشهاد عمر

توفي رضي الله عنة بعد ان اغتيل علي يد ابي لؤلؤة المجوسي لعن الله علية في سنة٢٤ةللهجرة

ما بين إسلامة رضي الله عنة واستشهادة
حياة حافلة بالعطاء والبزل والتضحية من اجل رِفعة الإسلام وصون المسلمين


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه