الصّديقُ الأخيرُ/أحاسيس: مصطفى الحاج حسين

* الصّديقُ الأخيرُ.. 

     أحاسيس: مصطفى الحاج حسين. 

تتهدَّمُ الأشواقُ
وينتحرٌ الحنينُ
والقلبٌ يتقيّأُ
كلَّ ما يحملُهُ من حبٍّ
وحدَها الذّكرياتُ تبقى
بلا مأوى
تنبُضُ مثل دودةٍ منبوذةٍ
السّماءُ خاويةٌ من مشاعري
والأرضُ مقبرةّ الأجنحةِ
تضمُّ رفاةَ النّجوى
وتفترشُ دمعتي لتنامَ
في وحدةٍ متزاحمةِ الأوجاعِ
متضاربةِ الهواجسِ
تحترقُ أسوارُها
يعرِّشُ الموتُ على أبوابِها
والموتُ الصّديقُ الوحيدُ
الذي لا يخونُ *

         مصطفى الحاج حسين.
                 إسطنبول

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه