إليها تشتاق الروح-بقلم/د سعد عبد العزيز العكيدي


أراها تتمايل كسنبلة تحتضن اضلعي..
متى ينتهي الخريف وتتبدل الفصول.
لم اعد أقوى على حمل تراكمات الحب.
لم أكن أعلم أن حبك هو قدري المحتوم.
متيم ولهان بكل معاني الشوق والهيام.
أيقنت ان الأرواح ترتبط في عهد مقدس.
مازال أسمك مكتوب على زجاج النوافذ.
يسري إحساس الحب المفعم في وتيني.
يرسل ألقلب للعيون احاسيسه واهاته.
دعيني ابحر في شواطيء عينيك..
أبقى احوم فوق شواطئك مثل النوارس.
بمحرابك أقيم وأصلي وامارس الطقوس.
أنتي هيامي ووتيني وقدري وعنواني.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

*تونس يا بلادي... سميربن التبريزي الحفصاوي

الإعلامي د. أحمد أسامة عمر يتألق فى ندوة نادي سينما أسامة عمر

نفحةٌ قلب بقلمي السيد حسن عبدربه