بقلم الشاعر محمد الثبيتي أنواع الحب
بقلم الشاعر محمد الثبيتي
أنواع الحب
أُحبك حباً بعيداً مداهُ يُعادِل المسافات مابين الأَرضِ وَ القمر
أحُبك يا عشقَ الفُؤاد وَ سهمهُ حُبا لم يَعرِفهُ قبلنا مخلوقٍ من البشر
أُحبك حُباً كحبِ مراهق أهوج أَدماهُ عشقهُ فأَدمنَ السهر
أُحِبكِ وَ كيفَ لا أُحِبُكِ وَ أَنتِ مِن بينَ الجوَاهرِ وَ الحُلي أَثمنَ الدُرر
أُحبُكِ بكلِ أَنواعَ الحُب وَأَشكالهِ و ألوانهِ حُباً معُلناً و أَخر مُستَتِر
أُحبك حُباً كَحُبِ السّكِيِر لملذاتهِ ومُعاقرتِهِ لِكَأسِ الخَمر
أُحبكِ حُبَ الفارسِ المِقدام بالعودةِ منِ سَاحاتِ المعارك مُنتصِر
أحبك حبا كَحُب قَياصر روما للروعةِ والفخامةِ و العرش المُفتخر
أحبك حُب الريفياتِ لِأَزواجهن بوفاء مثلما بريفِ أَرضِ مِصر
أُحبك حُب الفنون و حُب الجنون وحبأ كحبِ غجريةً تحفر بالصخر
أُحبكِ حُب الفراعنة لطقوسِهم و حُب الأحبار والناسكين بصومعة الدهر
أحبك حُب الكعبة ببكة و شوقها الدائِم لطوافِ حَاجٍ او مُعتمِر
أحبك أَيا أثمن عِشقْ كحُب الله لعبدٍ قَدْ تَاَبَ من بعد الكُفر
أحبك بِبَرائةٍ و طُهرٍ و نقاءٍ و أحبك بانحراف رجل بخريف العُمر
أحبك حب سجينٍ و أحلامه لكسر قيوده والحرية مجبر لا بَطر
أحبك حُب العليل للشفاءِ من سقمه وحُب الضرير لنعمة البصر
أحبك حُبا يُماثل حُب الله للأوابين وحبه لعبد يدعوه بالسحر
أحبك و أُحبك وما وصفت كلماتي حبك وحتى تطُيعني الأبجدية انتظر
أحبك وسهم عينيكِ غزا قلبي وكلي ثم استقر ساكناً فيّ بعمق الصدر
أواه حبيبتي من نيران لوعةَ الأشواق وابياتي كل حين تبحث عن عذر
ولكم ظل القلب من قبلك رابضاً بالكبرياء فأتيتِ ما اروع ذاك القدر
سوف أُعلن صومي عمن سواكِ و امضي بمحراب عشقك الى حتفي المنتظر

أنواع الحب
أُحبك حباً بعيداً مداهُ يُعادِل المسافات مابين الأَرضِ وَ القمر
أحُبك يا عشقَ الفُؤاد وَ سهمهُ حُبا لم يَعرِفهُ قبلنا مخلوقٍ من البشر
أُحبك حُباً كحبِ مراهق أهوج أَدماهُ عشقهُ فأَدمنَ السهر
أُحِبكِ وَ كيفَ لا أُحِبُكِ وَ أَنتِ مِن بينَ الجوَاهرِ وَ الحُلي أَثمنَ الدُرر
أُحبُكِ بكلِ أَنواعَ الحُب وَأَشكالهِ و ألوانهِ حُباً معُلناً و أَخر مُستَتِر
أُحبك حُباً كَحُبِ السّكِيِر لملذاتهِ ومُعاقرتِهِ لِكَأسِ الخَمر
أُحبكِ حُبَ الفارسِ المِقدام بالعودةِ منِ سَاحاتِ المعارك مُنتصِر
أحبك حبا كَحُب قَياصر روما للروعةِ والفخامةِ و العرش المُفتخر
أحبك حُب الريفياتِ لِأَزواجهن بوفاء مثلما بريفِ أَرضِ مِصر
أُحبك حُب الفنون و حُب الجنون وحبأ كحبِ غجريةً تحفر بالصخر
أُحبكِ حُب الفراعنة لطقوسِهم و حُب الأحبار والناسكين بصومعة الدهر
أحبك حُب الكعبة ببكة و شوقها الدائِم لطوافِ حَاجٍ او مُعتمِر
أحبك أَيا أثمن عِشقْ كحُب الله لعبدٍ قَدْ تَاَبَ من بعد الكُفر
أحبك بِبَرائةٍ و طُهرٍ و نقاءٍ و أحبك بانحراف رجل بخريف العُمر
أحبك حب سجينٍ و أحلامه لكسر قيوده والحرية مجبر لا بَطر
أحبك حُب العليل للشفاءِ من سقمه وحُب الضرير لنعمة البصر
أحبك حُبا يُماثل حُب الله للأوابين وحبه لعبد يدعوه بالسحر
أحبك و أُحبك وما وصفت كلماتي حبك وحتى تطُيعني الأبجدية انتظر
أحبك وسهم عينيكِ غزا قلبي وكلي ثم استقر ساكناً فيّ بعمق الصدر
أواه حبيبتي من نيران لوعةَ الأشواق وابياتي كل حين تبحث عن عذر
ولكم ظل القلب من قبلك رابضاً بالكبرياء فأتيتِ ما اروع ذاك القدر
سوف أُعلن صومي عمن سواكِ و امضي بمحراب عشقك الى حتفي المنتظر

تعليقات
إرسال تعليق