(طفوليات) بقلم : محمد حمودة
(طفوليات)
بقلم : محمد حمودة
لا فرق بين العباءة الكبيرة البنية
و صغيرة الهامة
في إعلائهن على أجسادنا
ففي النهاية هو رداء يكسو
أجسادنا من القرمزيات
والعثة أيضاً
وبعض الأحلام المستحيلة
ما بين الخشوع والصحو ...
لا فرق في اللهو على أجسادناً
بالشيء الملحوظ
وألصقنا بعض لوحات مشاهير العالم
على ضفاف الوجد
و تركنا البعض الحزين
في الأرجاء يزوره النقش
لا بأس إن كنا أطفالا في عمر
العشرينات
أو الثلاثينات
أو حتى الأربعينات
نرتع ونلعب ونلون
باقي الأجزاء بخمر السعادة
لطالما تمنيناها في الحياة الثانية
لا فرق بذلك
لطالما كنا على قيد الحياة
ونحنُ أصحاب أجسادنا وأصحاب سعادتنا .
بقلم : محمد حمودة
لا فرق بين العباءة الكبيرة البنية
و صغيرة الهامة
في إعلائهن على أجسادنا
ففي النهاية هو رداء يكسو
أجسادنا من القرمزيات
والعثة أيضاً
وبعض الأحلام المستحيلة
ما بين الخشوع والصحو ...
لا فرق في اللهو على أجسادناً
بالشيء الملحوظ
وألصقنا بعض لوحات مشاهير العالم
على ضفاف الوجد
و تركنا البعض الحزين
في الأرجاء يزوره النقش
لا بأس إن كنا أطفالا في عمر
العشرينات
أو الثلاثينات
أو حتى الأربعينات
نرتع ونلعب ونلون
باقي الأجزاء بخمر السعادة
لطالما تمنيناها في الحياة الثانية
لا فرق بذلك
لطالما كنا على قيد الحياة
ونحنُ أصحاب أجسادنا وأصحاب سعادتنا .

تعليقات
إرسال تعليق