حادثة الفِتنة
حادثة الفِتنة
كان لأمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- موقف جليل من الفِتنة التي حدثت بين الصّحابة بعد وفاة عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- وتولّي عثمان بن عفّان -رضي الله عنه- الخلافة، فقد ارتأت وجوب القَصاص من قتَلة عثمان رضي الله عنه، والتزمت بيتها بعد واقعة الجمل، ولم تُشارك إلّا في المشورة والنُّصح،[٨] وأشهر ما جاء من نُصحِها ما وجَّهته إلى معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- حين سألها نُصحَها وطلب منها أن توصيه، فقالت له: (سلامٌ عليكَ، أمَّا بعدُ، فإنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- يقول: منِ التمَسَ رِضا اللهِ بسخطِ النَّاسِ كفاهُ اللهُ مَؤونةَ النَّاسِ، ومنِ التمسَ رضا النَّاسِ بسخطِ اللهِ وَكَّلََهُ اللهُ إلى النَّاسِ، والسَّلامُ عليكَ).[٩]
تعليقات
إرسال تعليق